افتتحت أمس «قاعة عصام فارس للمحاضرات» في الجامعة الاميركية للتكنولوجيا في حالات في جبيل، بحضور وزير الثقافة سليم وردة ممثلا الرئيس اللبناني ميشال سليمان والنائب وليد خوري ممثلا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وزير البيئة محمد رحال ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، المطران بشارة الراعي ممثلا البطريرك الماروني نصرالله صفير، وشخصيات سياسية واجتماعية. والقى مدير عام «مؤسسة فارس» العميد وليم مجلي كلمة نائب رئيس الحكومة اللبنانية السابق عصام فارس، وقال: «يمتلئ قلبي سروراً ورضاً كلما كانت المناسبة جامعة او مركزاً استشفائياً او مشروعاً انمائياً اياً كانت طبيعته، لأن مثل هذه المناسبات هي التي تعكس بالفعل وجه لبنان الحقيقي وصورته الحضارية». وأضاف: «الناس ملَّت السياسة والانسان اللبناني يتطلع الى تأمين حاجاته وحقوقه الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والعمل والسكن وضمان الشيخوخة، هو يشكو من الكهرباء والماء والسير وضخامة الدين العام والبطالة وغلاء المعيشة وغياب الانماء المتوازن والهدر والفساد وسوء الادارة ويتطلع بكل اجياله ومناطقه الى قيام الدولة القوية والعادلة، واننا لقادرون على بنائها، فمن ثبُتت جدارته هنا في الداخل وفي العالم تألقا وريادة كفرد لن يصعب عليه أن يبني كمجموعة دولته المنشودة». والقى الراعي كلمة البطريرك الماروني وفيها أن «مبادرة عصام فارس تؤكد أن الثقافة هي الوسية الفضلى لترقي الشخص البشري على المستوى الإنساني»، وأضاف: «هذه القاعة مكان للالتزام بدورنا الثقافي في اطر قضايا المنطقة، وابرزها نشر الديموقراطية وتعزيز حقوق الانسان وتفعيل حضارة العيش معاً ومواصلة حوارالثقافات والأديان وحماية الحرية الدينية والفكرية والسياسية والانتعاش بروح التفاهم والتوافق وانفتاح الروح».