تشارك 16 إدارة تعليم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة اليوم في فعاليات «ملتقى الطلاب للحوار»، الذي تستضيفه إدارة تعليم جدة على مدى ثلاثة أيام. وأكد مساعد مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم جدة عبدالكريم الكلي أن الملتقى يتضمن عدداً من الورش التدريبية والبحوث العلمية واللقاءات الهادفة، إضافة إلى دورة تدريبية في مهارات الاتصال في الحوار، يقدمها مشرف مركز الملك عبدالله للحوار الوطني عبداللطيف الشهري، وسيختتم بتوصيات عدة تمثل خلاصة الملتقى على مدى ثلاثة أيام متواصلة. وأوضح في بيان صحافي أمس، أنه تم توزيع إدارات التعليم المشاركة التي يبلغ عددها 16 إدارة تعليمية (بنين وبنات) على جميع محاور الملتقى، إذ تم تخصيص طلاب إدارات تعليم الرياض ومحايل عسير وصبيا لمناقشة الهوية الوطنية في ظل المتغيرات العصرية، وخصص لطلاب تعليم الخرج والنماص والطائف محور العمل التطوعي ودوره في بناء الإنسان وتنميته، فيما يناقش طلاب تعليم شقراء والحوطة والحريق وجدة المحور الثالث المخصص لموضوع وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تكوين توجهات الشباب. وأفاد بأن الملتقى يحظى برعاية المدير العام للتعليم في جدة عبدالله الثقفي، وبحضور عدد من المتخصصين والأكاديميين، إضافة إلى عدد من القيادات بوزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي، بهدف صقل مواهب الطلاب الحوارية، ورفع مهارات الحوار الفعال لديهم، وتوحيد الأفكار والرؤى الحوارية لدى الطلاب، باعتباره مطلباً مهماً في سياسات التعليم التي تنتهجها الحكومة، ليكون الطالب قادراً على الحوار وتقديم الرؤى وتقبل الرأي الآخر من دون إقصاء أو تعنت. وفي سياق آخر، رشحت إدارة التعليم بمحافظة الليث 10 مدارس لتنفيذ مشروع البرنامج الوطني ل «تطوير المدارس»، وفق أسس معينة كالموقع الجغرافي ونسبة استقرار منسوباتها، ومدى تقبل مديرة المدرسة للتطوير، وما تحمله من فكر تطويري وما قدمته من مبادرات سابقة تخدم الميدان التربوي. وأكدت خبيرة برنامج تطوير المدارس بشركة تطوير أسماء البواردي خلال زيارتها التفقدية لإدارة التعليم في محافظة الليث، أن البرنامج الوطني ل «تطوير المدارس» الذي تبنته شركة تطوير للخدمات التعليمية، يهدف إلى الحصول على أفضل تعليم نوعي وفقاً لمعايير الجودة. واستعرضت خلال اجتماعها بمساعدة الشؤون التعليمية (بنات) ورئيسة وحدة تطوير المدارس، ومشرفات الوحدة وعدد من رئيسات الأقسام المعنية، بداية تأسيس البرنامج الوطني لتطوير المدارس في السعودية، كما شرحت دور الوحدة التكاملي مع بقية الأقسام الإشرافية ذات العلاقة داخل إدارة التعليم، مشيرة إلى أهداف وسمات أنموذج تطوير المدارس. من جهتها، أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) هدية البركاتي أن برنامج تطوير المدارس يُعد من البرامج المحورية في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وهو برنامج يعمل على مساعدة المدارس لتأدية دورها بكل مهنية نحو تزويد الأجيال بالمعارف والمهارات، ليصبحوا قادرين على التعامل مع التغيرات المحلية والعالمية بغرض الإسهام المتطور الذي تعيشه المملكة.