موسكو- وكالة نوفوستي - أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي وزير المال ألكسي كودرين، أن أزمة المال والاقتصاد العالمية، وضعت نهاية لارتفاع النفقات في الموازنة الروسية بمعدل 20 إلى 30 في المئة سنوياً. وتوقع ان «لا تكون أحوال الأسواق الخارجية التي تستوعب الصادرات الروسية، لا سيما النفطية، مواتية للاقتصاد الروسي في فترة قد تمتد إلى 10 أو 20 أو 50 سنة». واوضح أن الحكومة الروسية احتاطت لاحتمال انخفاض سعر النفط العالمي، فأنشأت في عام 2004 صندوقاً يدخر جزءاً من عائدات الصادرات النفطية، لذلك «لا داعي للخوف من هبوط سعر النفط العالمي». وتوقع ألا يزيد نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي عن 3 إلى 5 في المئة في الأعوام الثلاثة المقبلة، لافتاً الى أن «من الطبيعي أن تنمو النفقات العامة بقدر نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي». وتشير توقعات صندوق النقد والبنك الدولي إلى أن سعر برميل النفط الخام في عام 2010 سيبلغ 50 إلى 60 دولاراً. «لوك أويل» تبيع 10 في المئة من محطات تعبئة الوقود في الولاياتالمتحدة عادت شركة «لوك أويل» الروسية إلى فكرة بيع قسم من محطاتها لبيع الوقود في الولاياتالمتحدة، وتعتزم التخلص من 160 محطة تعبئة وقود تعتبرها غير مربحة، قيمتها 140 مليون دولار. وحاولت قبل سنة التخلّص من هذه المحطات، لكن تعذر عليها ذلك بسبب ازمة المال. ووصف رئيسها وحيد أليكبيروف الوضع في سوق التجزئة لمشتقات النفط في الولاياتالمتحدة بأنه «غير مربح»، وأكد أن «لوك أويل» التي بدأت ممارسة أعمالها في السوق الأميركية في عام 2000، لا تنوي الانسحاب من المنطقة كلياً. وتشكل حصة السوق الأميركية من محطات الشركة لتعبئة الوقود 25 في المئة من نشاطها، إذ لدى الشركة أكثر من 6 آلاف محطة تعبئة، منها 1500 في أميركا. وأعلنت «لوك أويل» عن خسارة 58 مليون دولار نتيجة تراجع قيمة محطات تعبئة الوقود الأميركية، لكنها لم توضح طبيعة هذه الخسارة. واوضحت أن «لوك أويل أميريكاز»، أي فرعها في الولاياتالمتحدة، لم يسجل خسائر العام الماضي. يذكر أن «لوك أويل» تشتري الوقود لمحطاتها في الولاياتالمتحدة ودول أميركا اللاتينية من المصافي المحلية. وحاولت قبل بضع سنوات استخراج النفط في فنزويلا وتكريره في مصفاة في كوبا، لكنها تخلّت عن فكرة الاستثمار في المصفاة الكوبية في العام الماضي.