عززت وزارة الصحة فرقها للمتابعة في 18 مركزاً للمراقبة الوبائية في منافذ السعودية، التي شرعت في استقبال ضيوف الرحمن باكراً، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية الواقعة في طريق الرياضالطائف، للتأكد من استيفاء الاشتراطات الوقائية والتعليمات الصحية لمن قدموا للحج، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم، وكذلك جاهزية مراكز المراقبة الصحية وتواجد الكوادر المكلفة والتجهيزات الطبية. وأوضح المدير العام للمتابعة في وزارة الصحة ورئيس لجنة المتابعة بالحج الدكتور مشعل عبدالله المشعل أن الفرق تتكون من كوادر فنية وإدارية، تضم كل فرقة طبيباً و صيدلياً ومفتشاً إدارياً ومفتشاً مالياً، مشيراً إلى أن الفرق تزور يومياً المستشفيات والمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة للتأكد من حضور جميع المشاركين ببرنامج الحج ومباشرتهم فعلياً، والتأكد من توافر التجهيزات الطبية وغير الطبية وجاهزيتها للعمل. وذكر أن الفرق تبحث أيضاً من خلال زياراتها توافر التجهيزات والكوادر الطبية، وتخصصاتهم وتوزيعهم في أقسام المستشفى أو المركز، وكذلك التأكد من توافر الحراسات الكافية للمباني والمستودعات واستلام الأدوية والملازم الطبية قبل فترة كافية والمواد المستخدمة في المختبر وغيرها. وأثنى الدكتور المشعل على التعاون الملموس الذي تلقاه إدارة المتابعة من مديري المستشفيات والمراكز الصحية في منطقة المشاعر والعاصمة المقدسة، إضافة إلى التنسيق مع هيئة الرقابة والتحقيق، حيث تم عقد اجتماعات مع المسؤولين لمناقشة ملاحظات الهيئة وبحث سبل تلافيها سعياً لتقديم خدمات صحية متكاملة.