تمكّنت القوات المسلحة السعودية أمس من صد هجوم حاول المتسللون تنفيذه على جبل رميح (غرب جبل دخان) على الشريط الحدودي مع اليمن، مستخدمة أسلحة الطيران والمدفعية ومشاة البحرية. وقالت مصادر سعودية ل«الحياة»، إن المسلحين حاولوا وبأعداد كبيرة الهجوم على الأراضي السعودية عبر جبل رميح، إلا أن رجال القوات المسلحة تصدوا لهم باستخدام وحدات من مشاة البحرية وطائرات الأباتشي وسلاح المدفعية، لافتة إلى أن المسلحين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأشارت المصادر إلى أن فرق القناصة السعودية، التي شاركت في التصدي تمكّنت من تحقيق أهدافها المحددة بنسبة عالية، مشيرة إلى أن الجيش السعودي واصل بعد تصديه للهجوم عمليات التمشيط، مستخدماً سلاح الطيران بنوعيه الهجومي والاستطلاعي، وأنه تم قصف مواقع في جبل الأحمر ووادي الموقد، فيما شوهدت سحابة كبيرة من الدخان، إثر استهداف الطيران السعودي أحد مواقع أسلحة «المتسللين» المسلحين. وأشارت المصادر إلى أن التصدي للهجوم الذي تم بحرفية عالية، وبتنسيق «تكتيكي» عالٍ وباستخدام صنوف الأسلحة لم تنتج منه أية إصابات في صفوف القوات المسلحة السعودية. وكانت التقنيات العسكرية السعودية رصدت مجموعات من المتسللين الحوثيين يؤدون صلاة الجنازة على أنفسهم قبيل عمليات التسلل إلى الأراضي السعودية، ما اعتبر البعض ذلك بأنه ينم عن وجود خلل كبير في معتقدهم وعزمهم القيام بعمليات انتحار جماعية في سبيل مبادئ خاطئة تزينها لهم قياداتهم وتدفعهم إلى القيام بها. في غضون ذلك، قامت الجهات المعنية، بإنشاء مركز ثالث لإيواء النازحين من القرى الحدودية، بعدما تعرضت بعض القرى الحدودية إلى هجوم من المسلحين، ويأتي ذلك بعد أن أخلت القوات المسلحة عدداً من القرى الحدودية، وضمها إلى ما اصطلح على تسميته «منطقة الخطر». خالد الفيصل لأسرة العمري: لم تفقدوا أخاً... فجميع أبناء الملك عبدالعزيز إخوانكم جبل رميح: الطائرات والمدفعية تردع «هجوماً كبيراً» للمسلحين... وتكبدهم خسائر «فادحة» «المارينز»... القوة الضاربة للبحرية السعودية والد الشهيد المالكي: نال ما تمنى «النصر والشهادة» خطيب في جازان مخاطباً المرابطين: عليكم ب «المعوذات» لتحميكم من «طلاسم» المسلحين لمزيد من التفاصيل