بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نائب المستشارة الاتحادية زيجمر غابريال، في الرياض أمس (الأحد) العلاقات الثنائية بين المملكة وألمانيا في المجالات كافة، وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما جرى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. ونقل غابريال إلى خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تحيات مستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل، فيما حمله الملك سلمان بن عبدالعزيز تحياته لها. حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان. كما حضره سفير ألمانيا لدى المملكة بوريس روغه، ورئيس مبادرة الشرق الأوسط للاقتصاد الألماني فولسغانق بوشله، ورئيس اتحاد الشرق الأوسط للاقتصاد الألماني راينر زيلي، وعضو البرلمان الاتحادي الألماني رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة الدكتور رامزاور بيتر، ورئيس المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا مزيك أيمن. إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة خطية من رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، تسلمها نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، خلال استقباله وزير الشؤون الدينية المالي تيرنو أمادو عمر هاس، في الرياض أمس. حضر الاستقبال الوفد المرافق لوزير الشؤون الدينية بمالي، كما حضره من الجانب السعودي مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية السفير خالد مفتي. ... والكتلة البرلمانية تدعو إلى دعم الرياض دعت الكتلة البرلمانية للتحالف الديموقراطي المسيحي لشؤون الاقتصاد السياسي الألمانية إلى «تفعيل كل ما يلزم لدعم الرياض»، خصوصاً أنها عضو في التحالف الدولي الذي شكله الغرب لمحاربة تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم الكتلة يوآخيم بفايفر في برلين: «إن على ألمانيا أن تفعل كل ما يلزم لدعم الرياض والشركاء الآخرين في المنطقة الذين بإمكانهم العمل على استقرار برميل البارود في الشرق الأوسط والأدنى»، مضيفاً في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية أول من أمس (السبت): «أن دعم السعودية يأتي من بين ما يجب فعله في هذا الإطار إلى جانب العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين». ووصف بفايفر الأصوات اليسارية في بلاده بأنها «تسير في جزء منها بشكل بعيد عن الواقع وبشكل عبثي»، معرباً عن أسفه لتدخل البعض منها في الشأن الداخلي السعودي، مشدداً على أن تلك الأصوات تتأرجح «تارة إلى اليمين وأخرى إلى اليسار، وهو ما أضر كثيراً بسمعة ألمانيا في العالم».