كركاس، بوغوتا – أ ب، رويترز – اشاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز امس، بمواطنه كارلوس المسجون في فرنسا لادانته بتنفيذ عمليات ارهابية، معتبراً انه «مقاتل ثوري» دعم القضية الفلسطينية. وقال تشافيز في اشارة الى كارلوس، واسمه الحقيقي ايليتش سانشيز راميريز: «أدافع عنه. لا أهتم بما سيقولونه في أوروبا». واضاف: «يتهمونه بأنه إرهابي، لكن كارلوس كان مقاتلاً ثورياً بحق». وكان تشافيز وصف كارلوس بأنه صديق، واثار ضجة عام 1999 بتأكيده انه بعث برسالة اليه في سجنه، رداً على رسالة تلقّاها من كارلوس. على صعيد آخر، اعلن وزير الدفاع الكولومبي غابرييل سيلفا امس، ان بلده لن ينجرّ الى نزاع مسلح مع فنزويلا، على رغم اللهجة العدائية لكراكاس ونسفها جسرين لعبور المشاة يربطان بين البلدين. وقال سيلفا: «لن نُستفز. ترتد الإهانات بعيداً عنا». واجتمع سيلفا مع قادة عسكريين قرب الحدود مع فنزويلا، لكنه اكد أن لا خطط لحشد قوات على الحدود. وأضاف: «ما لا يمكن أن نقبله هو العدوان على السكان المدنيين أو على أراضينا. نحن مستعدون بالفعل لذلك». وكان تشافيز أمر جيشه بالاستعداد لحرب، بعدما وقّعت كولومبيا معاهدة للتعاون العسكري مع الولاياتالمتحدة، يعتبر تشافيز انها قد تمهد لغزو أميركي لبلده. وتقول فنزويلا إن الجسرين بُنيا في شكل غير قانوني، وأن المهربين كانوا يستخدمونهما، لكن وزارة الخارجية الكولومبية اعتبرت تدميرهما «عدواناً على سكان الحدود والمدنيين».