كشف التقرير الإحصائي الأخير الصادر عن وزارة الصحة أن عدد المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة بلغ حتى العام 1428ه 387 مستشفى بطاقة استيعابية 53 ألفاً و519 سريراً، منها 225 مستشفى حكومياً يساندها نحو ألفي مركز للرعاية الصحية، وأن مخصصات وزارة الصحة في الموازنة العامة للدولة تضاعفت في خمس سنوات لتصل إلى أكثر من 25 بليون ريال، في حين كانت نحو 14 بليوناً في العام 1424/ 1425ه. وأوضح أن عدد الأطباء في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بلغ 47919 طبيباً، إضافة إلى أكثر من 15 ألف صيدلي و93 ألف ممرض وممرضة، يساندهم أكثر من 51 ألفاً من الفئات الطبية المساعدة، وأن إجمالي الأطباء التابعين لوزارة الصحة 22643 طبيباً و1301 صيدلي وأكثر من 51 ألف ممرض يساندهم نحو 26 ألفاً من الفئات الطبية المساعدة. وأضاف أن عدد المستشفيات الخاصة بلغ نحو 123 مستشفى يعمل فيها أكثر من 14 ألف طبيب، وتضم نحو 11 ألف سرير يساندها أكثر من 1152 مستوصفاً خاصاً مجهزة ب 70 مختبراً طبياً ونحو 5466 صيدلية خاصة، إضافة إلى قرابة 21 ألف ممرض، و7 آلاف من الفئات الطبية المساعدة، فيما أشار إلى وجود أكثر من 1970 عيادة للأسنان في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة تغطي جميع أرجاء المملكة. وذكر التقرير أن الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1428/ 1429ه ضمت مشاريع صحية جديدة لإنشاء وتجهيز ما يزيد على 250 مركزاً للرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، إضافة إلى إنشاء 8 مستشفيات بسعة 1900 سرير، مع استكمال تأثيث وتجهيز بعض المرافق الصحية. ولفت إلى أنه تم اعتماد 19 مستشفى مرجعياً (الحزام الصحي) وتطوير نظام المعلومات الصحية وإنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد، وتنفيذ 86 مستشفى جديداً بسعة 11750 سريراً، بكلفة تجاوزت ستة بلايين ريال. ونوه إلى إكمال الوزارة 1010 مراكز صحية نموذجية بكلفة تبلغ أكثر من ثلاثة بلايين ريال، وتوقيعها عقود المرحلة الثالثة من المراكز الصحية البالغ عددها 440 مركزاً صحياً بكلفة 1.6 بليون ريال، إضافة إلى إنشائها برنامج علاقات المرضى في كل المنشآت الصحية لحل مشكلاتهم وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة واستطلاع آرائهم حولها، وبرنامج إدارة الأسرة الذي يدعم العمل للحصول على سرير للمريض في الحالات الطارئة والروتينية. وأشار التقرير إلى استحداث أقسام جديدة للمستشفيات بسعة 100 سرير فأكثر مثل إدارة طبية لرعاية المرضى المنومين وقسم تسهيل خروج المريض وإدارة لجراحات وعلاج اليوم الواحد، وإدارة لتنسيق إحالة الحالات على مستوى وزارة الصحة تعمل على مدار الساعة، ويرتبط بها 20 إدارة للطوارئ لإيجاد سرير للمريض في أي قطاع صحي داخل المملكة. كما لفت إلى أنه تم استحداث إدارة لدعم المناطق والمستشفيات الطرفية بالخبرات اللازمة المتخصصة، إضافة إلى إعطاء صلاحيات لكل مديري الشؤون الصحية بإحالة المرضى في الحالات الطارئة للقطاع الخاص على نفقة الوزارة، واستئجار أسّرة للحالات التمريضية المزمنة لتقليل كلفة العلاج. وذكر التقرير أن الوزارة تدرس حالياً قياس نسبة أعداد الأسّرة مقارنة بأعداد السكان في كل المناطق للوصول للمعدل الوطني (3 أسّرة لكل ألف من السكان) وتوحيدها على مستوى مناطق المملكة خلال ال5 سنوات المقبلة، كما نوه إلى استحداث برنامج الرعاية المنزلية الذي يهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية المنزلية الميسرة للمرضى المحتاجين لها، استفاد منه نحو 500 مريض في مختلف مناطق المملكة. يذكر أنه تم إنشاء مركز متخصص لنقل وزراعة الأعضاء بعد الوفاة، كما تم إنجاز 25 جراحة لتوائم سيامية من دول عدة، إضافة إلى رفع سلم رواتب الوظائف الصحية للمشمولين، وسلم أجور الممارسين الصحيين السعوديين، إلى جانب ابتعاث 1000 طبيب وفني في مجالات الطب والعلوم الصحية التطبيقية.