كشف مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان عن فتح باب القبول أمام الطالبات في كلية طب الأسنان، بعد انتقال طلابها إلى المدينة الجامعية، معلناً انتقال أربع كليات جديدة في المدينة الجامعية العام المقبل. وأوضح في مؤتمر «التعليم الطبي السابع لكليات الطب في دول مجلس التعاون الخليجي»، الذي افتتح أمس، أن «المدينة الجامعية، ستضم 250 عيادة تعليمية». وذكر أن «إعلان موازنة الدولة، بعد نحو شهر، سيشهد بدء انفصال جامعة الدمام عن الجامعة الأم، إدارياً ومالياً». ودشن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمس، عيادات كلية طب الأسنان التعليمية، التي تضم 60 عيادة مخصصة لطلاب المراحل المتقدمة، بكلفة بلغت 90 مليون ريال. ورفعت الجامعة عدد عياداتها، مع الإضافة الجديدة، إلى 110 عيادات. واعتبر أمير الشرقية تدشين عيادات الأسنان التعليمية «واحداً من الصروح الطبية، التي ستضاف إلى الخدمات الطبية في المنطقة»، مضيفاً أن الجامعة «تجاوزت رسالة تخريج أجيال، تسهم في ازدهار الوطن وتطوره، إلى تأصيل حركة بحثية تسهم في إنتاج المعرفة وتواجه التحديات، التي يطرحها التقدم التقني». وأعلن الجندان، عن «التوسع في قبول الطلاب في كلية طب الأسنان، بعد توسعتها، والانتقال إلى المدينة الجامعية»، مستدركاً أن «فتح باب القبول لن يكون شبيهاً بالقبول في كليات العلوم الإنسانية، وبخاصة أن كل طالب في حاجة إلى معمل متكامل»، مبيناً أن الكلية «لا تقبل أكثر من 40 طالباً في حالياً، وسيرتفع العدد عند الانتقال»، موضحاً أن المبني الجديد «سيتحول إلى مبنى خاص بالطالبات، ما يعني فتح باب القبول أمامهن». وأوضح أن «طالب كلية الأسنان يكلف نحو مليوني ريال». بدوره، أوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، أن «اللجنة العلمية في المؤتمر، استقبلت أكثر من 120 ورقة علمية، وقبل منها 30 ورقة، خصصت 15 منها للعرض والمناقشة»، مبيناً أن المؤتمر سيشهد «إقامة ست محاضرات رئيسة، وأربع ورش عمل، إضافة إلى عقد اجتماع عمداء كليات الطب العمومية للجمعية السعودية للتعليم الطبي، واجتماع عمداء كلية الطب في دول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع عمداء كليات الطب في المملكة». وبين الربيش، أن المؤتمر يستضيف «أبرز العلماء والباحثين في مجال التعليم الطبي في العالم، ويشارك فيه متحدثون من كندا، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والصين، وجنوب أفريقيا، إضافة إلى باحثين من المنطقة. ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام المستجدات في التعليم الطبي».