أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس، أن الإجراءات الأمنية وحواجز التفتيش عند مداخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان «تهدف الى الحفاظ على سلامة الأهالي ومنع تسلل الإرهابيين والمطلوبين». وأفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش بأن «بعض الأشخاص في محيط مخيم نهر البارد يعمدون بين فترة وأخرى، الى القيام بتصرفات سلبية تجاه قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، احتجاجاً على طبيعة الإجراءات الأمنية التي تتخذها هذه القوة». وأوضحت القيادة أن «الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش ولا سيما حواجز التفتيش عند مداخل المخيم، تهدف أولاً وأخيراً الى الحفاظ على سلامة الأهالي من خلال منع تسلل الإرهابيين والمطلوبين للعدالة وإدخال الأسلحة والمتفجرات والممنوعات»، مشيرة الى أن «تعليماتها واضحة وحازمة للوحدات العسكرية بوجوب مساعدة الأهالي وتسهيل شؤونهم الحياتية»، وداعية «كل الجهات الحريصة على أوضاعهم الى مزيد من التعاون لتسهيل إقامتهم وحفظ أمنهم وسلامتهم، وتعجيل عملية إعمار منازلهم وعدم السماح لبعض المغرضين بنبش الذاكرة السوداء، وإعادة الزمن الى حقبة الفوضى التي ألحقت أشد الضرر بالجميع».