أعلنت إدارة مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، بدء العمل في مبنى المستشفى الجديد في حي المريكبات، اعتباراً من اليوم. وأوضحت أنها ستبدأ في استقبال المراجعين، في خطوة يتوقع منها أن تقلص من النقص الحاد في حاضنات المواليد الجُدد في المنطقة الشرقية، على أن تستكمل إدارة المستشفى فتح بقية الأقسام خلال الفترة القادمة. وأوضح المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، أن «كلفة مستشفى الولادة والأطفال الجديد بلغت 330 مليون ريال، بسعة 400 سرير. وتتضمن المباني في الدور الأرضي 23 عيادة للنساء ومختبراً، وقسم إسعاف النساء، كما يتضمن غرفة عمليات، وأخرى للولادة، وتسعة أسرة فحص، وغرفة إفاقة، إضافة إلى قسم العلاج بالمناظير، والأشعة، والصيدلية، والعيادات التخصصية، وفيها 12 عيادة من مختلف التخصصات، وأطفال الأنابيب، وأربع عيادات، وعمليات ومختبر، والعلاج الطبيعي، وسحب العينات، والعلاج الفيزيائي، وجراحة اليوم الواحد، وسحب عينات الدم للأطفال، وإسعاف الأطفال، وتسجيل المواليد، ومكتب دخول وخروج المرضى، وغسيل الكلى للأطفال. فيما يضم الدور الأول الولادة، وفيه غرفتا عمليات، و23 غرفة ولادة بجميع متطلباتها، والعناية المركزة لحديثي الولادة، الذي يتسع ل132 حاضنة، من بينها تسع حاضنات في غرف العزل، وقسم للعمليات، يضم خمس غرف عمليات، وأخرى للعناية الفائقة للمواليد، وفيه 35 حاضنة، والعناية المركزة للكبار ويتسع لعشرة أسرة، فيما تختص الطوابق الثاني والثالث والرابع بأقسام التنويم للنساء والأطفال وجراحة الأطفال. ويتوقع أن يسهم المبنى الجديد في تخفيف أزمة نقص الحاضنات، التي أقرت بها الشؤون الصحية في وقت سابق. وأكد السالم حينها أن «وزارة الصحة تتحمل دفع تكاليف الحاضنات في المستشفيات الخاصة، في حال تعذر الحصول على حاضنة شاغرة في أي مستشفى حكومي في الشرقية، وتوافرت في مستشفى خاص». وقال: «يحدث أن ترد المستشفيات الخاصة بعدم توافر السرير المطلوب». وأضاف أن «عدد الحاضنات سابقاً كان 67 حاضنة، على أن تتضاعف إلى 167 حاضنة للعناية الفائقة والمتوسطة وللمواليد الخدج غير مكتملي النمو، بعد افتتاح مستشفى الولادة والأطفال الجديد، فضلاً عن وجود توسعات في المستشفيات الحكومية الأخرى، ومن ضمنها الحاضنات، لاستيعاب احتياجات المنطقة». وشدد على تنفيذ توجيهات وزارة الصحة ب«سرعة مباشرة الحالات الطارئة الواردة إلى مستشفيات المنطقة وإدارات المستشفيات، لضمان عدم تأخر الحالات في أقسام الطوارئ من دون وجود سبب مبرر»، مشيراً إلى أن هناك مكتباً للتنسيق في إدارة الطوارئ في «صحة الشرقية»، كما يوجد مكتب مماثل في كل مستشفى، لتنسيق نقل الحالات الطارئة بين المستشفيات. تعمل على مدار اليوم. وتشمل مهامها: نقل الحالات الطارئة والحرجة إلى مستشفيات خاصة في حال عدم توافر سرير شاغر للمريض المستحق للعلاج في المستشفيات الحكومية. وبين أن معدل التنسيق اليومي لإدارة الطوارئ في «صحة الشرقية» يمثل نحو ست حالات يومياً، يتم التنسيق بشأنها مع مستشفيات المنطقة الحكومية والخاصة.