يوسف إسلام في جولة بعد انقطاع 33 سنة لندن - رويترز - يصعد مغني البوب البريطاني يوسف إسلام الى المسرح غداً في أول جولة كاملة له منذ عام 1976، عندما كان يعرف باسم كات ستيفنز ويشتهر في كل أنحاء العالم بألبومات مثل «عالم متوحش» و «أشرق الصباح». وإسلام البالغ من العمر 61 عاماً قرر العودة التدريجية الى عالم موسيقى البوب بعد اختفائه من الساحة عقب اعتناقه الاسلام في 1977. وظهر على المسرح في شكل متقطع في السنوات الاخيرة وقدم ألبومه الشعبي الجديد «كأس أخرى» في 2006 وأتبعه بألبوم «مغني الطريق». وقال المغني إن تسجيلاته الاخيرة شجعته على استهلال اولى جولاته منذ 33 سنة. وأضاف في استوديو ايلستري في لندن حيث كان يتدرب على جولته التي تتضمن اربع حفلات: «33 سنة فترة طويلة وأظن انني لم أكن اتصور انني سأعود الى الجولات مرة أخرى، لكن الامور تتغير، وعندما بدأت عزف الموسيقى مرة أخرى، عاد الحنين الى العمل في شكل حقيقي، وحين تعيش (العمل) تكون اكثر حساسية وأكثر قرباً الى الجمهور، ولا يمكنك صد الموسيقى». وأثار اسلام يوسف جدلاً كبيراً خلال العقد الماضي خصوصاً عندما أُبعد من الولاياتالمتحدة في 2004 بعدما ظهر اسمه في قائمة مراقبة «حظر السفر» التي تهدف الى إبعاد الاشخاص الذين يشتبه في أنهم ارهابيون. وانتقد السلطات التي زعمت انه ساند المنظمات الخيرية التي تحول في النهاية أموالاً الى الجماعات الارهابية، لكن المغني نفى هذه المزاعم وشجب مراراً الإرهاب في شكل علني. دراويش تركيا في مهرجان مرسيليا مرسيليا - أ ف ب - تتضمن الدورة السادسة من مهرجان «العيد في المدينة» المقرر إقامته في مرسيليا بين 20 و26 الجاري لمناسبة عيد الأضحى، ثلاثة محاور أساسية هي تركيا والجزائر والأطفال. وتسعى جمعية «اتحاد العائلات المسلمة» المنظمة للتظاهرة، لأن تكون بمثابة حدث ثقافي يتشارك فيه كل أهالي مرسيليا ويبدأ مع فرقة الدراويش من مدينة قونية التركية التي تعتبر مهد هذه المدرسة. وتحضر الجزائر في المهرجان من خلال تخصيص يومين للسينما الجزائرية ورقصات تراثية تقدمها فرقة «نجوم المولود». وفي إطار الشراكة القائمة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) وبمناسبة مرور عشرين سنة على توقيع اتفاقية حقوق الطفل سيكون المتابعون لنشاطات المهرجان على موعد مع قصص «لي زانفان انفيزيبل» (الأطفال غير المرئيين) المتمحورة حول مصير سبعة أطفال، يرويها العديد من المخرجين كسبايك لي وأمير كوستاريتسا ومهدي شريف. ويضم المهرجان محترفات تعلم فن الخط العربي والبربري، وقصصاً ومعارض رسم، إلا أن أبرز حدث منتظر سيكون «حفلة العائلة والمشاركة الكبيرة» التي تتضمن عروضاً عدة الى نشاطات رياضية فضلاً عن المأكولات التقليدية. وشارك في المهرجان العام الماضي أكثر من 25 ألف شخص. المنصف السويسي: أيام قرطاج فقدت بريقها تونس- أ ف ب - انتقد المخرج والممثل المسرحي التونسي منصف السويسي أيام قرطاج المسرحية معتبراً انها «فقدت بريقها» وتم «التلاعب بمبادئها». والسويسي (65 سنة) الذي تكرمه الدورة الرابعة عشرة للمهرجان العربي الأفريقي العريق من مؤسسي أيام قرطاج المسرحية التي أدارها مدة عشر سنوات. وقال: «على رغم أن جملة الأحلام التي انطلقت منها فكرة أيام قرطاج المسرحية كانت أكبر منها وعلى رغم انها ولدت عملاقة وحدثاً يشد الانتباه ما يجعله علامة مضيئة ومشاعة في سماء المهرجانات الدولية (...) تراجعت اعتباراً من العام 1989 وشمل الانحدار كل فقراتها». وعزا ذلك الى «إزاحة هذه التظاهرة العريقة من مشمولات المسرح الوطني الذي يضم فريقاً متكاملاً ومتجانساً وتكفلت بها الإدارة المسرحية في وزارة الثقافة». وأشار السويسي الى تعيين المسؤول عن المهرجان من قبل الإدارة خلال فترة قصيرة تسبق انطلاق التظاهرة، معتبراً انها «مدة لا تليق ولا تكفي اطلاقاً لإعداد مهرجان يحترم نفسه»، لقد تم العبث بالنظام الداخلي للمهرجان ومبادئه وأصبح كل مدير دورة يتفنن في برنامج الأيام وفق مقاييس يختارها وكأن المهرجان ملكه الخاص». وأكد السويسي انه «كان بإمكان أيام قرطاج المسرحية أن تكبر وتحقق الأحلام لو أننا كنا موضوعيين وناكرين للذات». وأوضح: «برأيي وجهت الضربة الأولى لكيان المهرجان مع إلغاء قسم الهواية والتتويج والاقتصار على التكريم مع انهما أمران مختلفان في نظام المهرجان». وانتقد بشدة أيضاً حذف حلقات النقاش التي كانت تلي العروض والمسابقة الرسمية أحد ركائز المهرجان، معتبراً انه «أمر غير مقبول بالمرة». وأثار إلغاء قسم المسابقة من أيام قرطاج المسرحية للدورة الثالثة على التوالي جدلاً واسعاً في تونس.