يوقع قبطان الجو الأميركي جوزيف غرانت اليوم (الخميس) في واشنطن كتابه «الملك عبدالعزيز... طائرته وقائدها» الذي يسرد فيه حكايات نادرة عن بدء العلاقات الديبلوماسية بين السعودية والولاياتالمتحدة وبدايات الطيران المدني في المملكة، إذ إن غرانت البالغ من العمر 101 عام هو أول طيار خاص لمؤسس السعودية الحديثة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. وكان غرانت، وهو من قدامى المحاربين في معارك الحرب العالمية الثانية، كلف بقيادة طائرة من طراز «دي سي – 3» من الولاياتالمتحدة إلى السعودية لتسليمها إلى الملك عبدالعزيز باعتبارها هدية من الرئيس الاميركي الراحل فرانكلين ديلانو روزفلت، وذلك في أعقاب لقائهما التاريخي على ظهر السفينة الحربية «كوينسي» في 14 شباط (فبراير) 1945. وعمل غرانت في المملكة لمدة سنتين قائداً لطائرة العاهل الراحل. وشارك مشاركة فاعلة في تأسيس الناقل الوطني (السعودية) وتدريب طياريها. كتاب غرانت قام بتحريره الدكتور مايكل سابا، وصدر في 111 صفحة. ويسرد جوانب من تاريخ إنشاء الطيران في السعودية ورؤية الملك المؤسس الراحل لمستقبل الطيران في بلاده. ويعززه بصور نادرة. ويشير موقع «أمازون. كوم» لبيع الكتب إلكترونياً إلى أن «الكابتن» غرانت لا يزال يتمتع بذاكرة قوية على رغم عمره الذي يربو على قرن، «وهو ما يوفر فرصة نادرة للحصول على وصف موثوق به من شاهد عيان للقوة الاستثنائية التي تميز بها الملك عبدالعزيز».