يعقد المجلس الوطني الفلسطيني السبت المقبل اجتماعاً غير رسمي في مدينة رام الله لأعضائه المقيمين في الضفة الغربية والقدس المحتلة للتداول في قرار الرئيس محمود عباس عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقرر تنفيذها في 24 كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال رئيس المجلس سليم الزعنون في تصريح صحافي أمس إن الاجتماع «سيبحث معالجة المستجدات والمعطيات الراهنة على الساحة الفلسطينية». وأضاف أن «المجلس باعتباره المرجعية العليا للشعب الفلسطيني، سيمضي في أخذ دوره وتحمل مسؤولياته، في اطار مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد قضيتنا ومصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة». ووصف المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بأنها «دقيقة»، ما «يتطلب منا إبداء مزيد من اليقظة والانتباه، من خلال رفض كل أشكال الضغط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس، إلى جانب الاستجابة السريعة والفورية لجهود الحوار والمصالحة، وطي صفحة الخلافات واسترداد الوحدة الوطنية».