حقق برنامج فعاليات «يا سلام» الترفيهي، الذي عمّ كل أنحاء مدينة أبو ظبي، نجاحاً باهراً كأفضل برنامج ترفيهي تطلقه مدينة مضيفة لسباقات «الفورمولا 1» على الإطلاق، حيث أسر قلوب وعقول قرابة نصف مليون شخص ممن استمتعوا بالفعاليات والبرامج الترفيهية الشيقة والمتنوعة داخل مدينة أبو ظبي. وأكدت شركة «فلاش» للترفيه التي نظمت برنامج «يا سلام» والفعاليات في أبو ظبي، حضور أكثر 255 ألف شخص للاستمتاع بالبرامج والفعاليات الترفيهية المجانية على كورنيش أبو ظبي وحضور قرابة 155 ألفاً آخرين إلى جزيرة ياس على مدار أربع ليالٍ لمتابعة الحفلات الموسيقية قبل وأثناء انطلاق جائزة طيران الاتحاد الكبرى ل «الفورمولا 1TM» التي استضافتها أبو ظبي للمرة الأولى. وأقيمت برامج وفعاليات «يا سلام» الترفيهية في كل أرجاء مدينة أبو ظبي بداية من منطقة الكورنيش التي تم تجديدها أخيراً وداخل المدارس والجامعات ومراكز التسوق والفنادق ومطار أبو ظبي الدولي وجزيرة ياس التي شهدت حفلات لمغنين عالميين أمثالBeyonce، Jamiroquai ، Kings of Leon and و Aerosmith في ساحة عالم فيراري على مقربة من حلبة مرسى ياس. وقال أسامة خريبي، رئيس مجلس إدارة «فلاش» للترفيه: «عندما خططنا لإطلاق فعاليات «يا سلام»، كان هدفنا اطلاق حدثٍ استثنائي ليصاحب انطلاقة جائزة طيران الاتحاد الكبرى ل «الفورمولا 1TM» الأولى. وقد أردنا أن نستخدم العناصر التي تحظى بإعجاب مختلف الأعمار والجنسيات وهواة سباقات «الفورمولا 1» والمتابعين الجدد لرياضة «الفورمولا 1». وأضاف: «لقد كان أكثر الأسباب إثارة حول نجاح برنامج فعاليات «يا سلام» الإحساس المجتمعي الذي شاهدناه على مدار الأسابيع القليلة الماضية. فقد شاهدنا العائلات مجتمعة على كورنيش أبو ظبي، وشاهدنا حشوداً من الشباب تستمع إلى أفضل المواهب الغنائية والموسيقية على المستوى المحلي والعالمي، كما استمتع حاملو تذاكر سباق الجائزة الكبرى بعدد من الحفلات الموسيقية الرائعة». وفتحت منطقة مشجعي «الفورمولا 1TM» أبوابها للجمهور يومياً على مدار أسبوعين، وتضمنت برامج وألعاباً ترفيهية مثيرة مرتبطة برياضة السيارات، من بينها ألعاب محاكاة سيارات «الفورمولا 1» ومناطق توقف السيارات للإصلاحات خلال السباق. وأكد جون ليكريش، المدير التنفيذي لشركة «فلاش» للترفيه: «مما لا شك فيه أن برنامج «يا سلام» قدم فعاليات وبرامج شيقة على مدار الشهر الماضي في مدينة أبو ظبي. يشكل البرنامج قصة نجاح عظيمة لمدينة أبو ظبي ولدولة الإمارات في شكل عام».