أبدى المدرب الوطني عبدالله غراب استغرابه من الآراء التي حملت لاعبي الاتحاد مسؤولية خروج الاتحاد من النهائي الآسيوي أمام فريق بوهانغ الكوري وقال: «طبيعة المباراة وقوتها من حيث التكتيك الذي انتهجه الفريق الخصم أسهم في تقليص أدوار لاعبي الاتحاد خلال سير المباراة، وعلى رغم محاولاتهم الجادة التي هددوا فيها مرمى الفريق الكوري وسنحت العديد من الفرص كانت كفيلة بتحقيق التفوق واللقب الآسيوي، ولكن الاتحاد ولاعبيه لم يكونوا في يومهم ولم يحالفهم الحظ كثيراً، ولو عدنا للمباراة فإن الأهداف التي تحققت للفريق الكوري جاءت من كرات ثابتة وهو ما يتميز فيه الفريق فيما هدف الاتحاد جاء عن طريق صناعة هدف عبر تعاون اللاعبين». وأضاف :«الابتعاد عن المباريات الرسمية أو الودية أسهم في عدم دخول لاعبي الاتحاد في جو المباراة مبكراً، خصوصاً بعض اللاعبين مثل مناف ابوشقير واحمد حديد وهشام بوشروان، وهؤلاء لم يقدموا مستواهم المعروف على رغم محاولاتهم الجادة لتقديم شيء أثناء سير المباراة، وخصوصاً في الشوط الأول ولكن سرعان ما عاد الاتحاد للضغط من جديد مع بداية الشوط الثاني ولكن الهدف الأول أربك حسابات اللاعبين ولخبط الأوراق لديهم». وطالب الغراب لاعبي الاتحاد بنسيان المباراة بخيرها وشرها والبدء في تركيزهم على المهمة التي تنتظرهم في دوري المحترفين وقال: «الاستحقاقات المقبلة سيكون هناك مجال للاتحاد للعودة للمشاركة في البطولة الآسيوية، وسيكون الأمر متاحاً لتفادي الأخطاء التي وقع فيها الجميع، ونتمنى ان يحقق الاتحاد النسخة المقبلة كونه الأحق باللقب الآسيوي في هذا الموسم ولكن لم يحالفه الحظ في تحقيقها».