واشنطن - رويترز - أكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن صادرات السلاح الأميركية الى حكومات أجنبية ارتفعت بنسبة 4.7 في المئة وصولاً إلى 38.1 بليون دولار العام الماضي، وانه يتوقع أن تبلغ نفس المبلغ تقريباً عام 2010. وقال نائب الأميرال جيفري ويرينغا الذي يرأس وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن «نسبة الصادرات المرتفعة هذه السنة وصلت إلى 465 في المئة من أدنى نقطة وصلت إليها في العام المالي 1998. وأبرمت غالبية الصفقات الموقعة في العام المالي 2009 الذي انتهى في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي، في إطار الزيادة الفائقة في مبيعات الأسلحة التقليدية الأمريكية التي بدأت في عهد الرئيس السابق جورج بوش. وقالت فانيسا موراي الناطقة باسم الوكالة التي تدير برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية، وهو جزء أساسي من بناء التحالف الأميركي وصيانته، في رد مكتوب، انه يتوقع ان تصل مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى 37.9 مليار دولار في العام المالي 2010. وأوضحت ان الإمارات تصدرت لائحة الدول المستوردة السلاح الأميركي هذه السنة ب 7.9 بلايين دولار، ثم أفغانستان (5.4 بلايين) دولار، والسعودية (3.3 بلايين دولار)، وتايوان (3.2 بلايين دولار) ومصر (2.1 بليون دولار) والعراق (1.6 بليون دولار)، والحلف الأطلسي (924.5 مليون دولار)، واستراليا (818.7 مليون دولار) وكوريا الجنوبية (716.6 مليون دولار).