سفر الدفعة الأولى من حجاج غزة غزة - رويترز، أ ف ب - بدأ مئات الفلسطينيين من قطاع غزة أمس رحلتهم إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج بعدما نحت حركتا «فتح» و «حماس» خلافاتهما جانباً للاتفاق على لائحة تضم 4500 حاج من القطاع. ولم يتمكن حجاج غزة من أداء مناسك الحج العام الماضي بعدما منعت حكومة «حماس» الحجاج الحاصلين على تأشيرات الحج عن طريق السلطة الفلسطينية من السفر احتجاجاً على عدم منح حجاجها تأشيرات أيضاً. لكنها نجحت هذا العام في الاتفاق مع السلطة على قائمة بأسماء الحجاج لتقديمها إلى السلطات السعودية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المُقالة ايهاب الغصين: «يتم الآن سفر الفوج الأول من حجاج القطاع عبر معبر رفح، والبالغ عددهم نحو 1100 حاج». وأشار إلى أن معبر رفح سيعمل حتى الثلثاء المقبل للسماح بسفر كل الحجاج. القضاء النروجي يحفظ شكوى ضد إسرائيل أوسلو - أ ف ب - أعلن القضاء النروجي أمس أنه قرر عدم متابعة شكوى رفعت بحق عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية العدوان على قطاع غزة. وكان ستة محامين نروجيين رفعوا شكوى في 26 نيسان (أبريل) الماضي بحق أولمرت وتسعة مسؤولين إسرائيليين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان لدورهم في الهجوم على غزة. وقالت رئيسة الإدعاء في النيابة العامة النروجية سيري فريغارد: «لا نقول إنه لم تحصل جرائم حرب، بل نقول فقط إن لا داعي لأن نفتح تحقيقاً في الوقت الراهن». وأضافت: «هل مهمة النروج هي حقاً أن تكون جندي العالم؟ لا نعتبر أن لدينا الموارد الضرورية لمثل هذا الدور». ولدى المحاكم النروجية صلاحية عالمية للنظر في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، غير أن النيابة العامة ذكرت في بيان أن «أياً من الأشخاص الذين استهدفتهم الشكوى لا تربطه أي صلة بالنروج... وعلى النيابة العامة التريث قليلاً قبل فتح تحقيق في قضايا الجرائم التي ارتكبت خارج البلاد من دون أن يكون المذنب مقيماً في النروج أو تربطه أي صلة بالبلد». وأكدت فريغارد أن قرار النيابة لا ينبع من اعتبارات سياسية، وقالت: «كنا سنتعرض للانتقادات في مطلق الاحوال مهما كان الحكم». وأعلن المحامون الذين قدموا الشكوى أنهم يعتزمون استئناف هذا القرار لدى المدعي العام. وقال أحدهم كييل بريغفيلد: «نشعر بخيبة أمل كبيرة ونعتبر أنه رأي قضائي خاطئ من جانب النيابة العامة». «شين بيت» يقر بتجنيد مستوطن قتل فلسطينيين القدسالمحتلة - أ ف ب - أقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» أمس بأنه اتصل بالمستوطن الإسرائيلي جاك تيتل المتهم بتنفيذ حملة إرهابية ضد فلسطينيين وقتل اثنين منهم، ليكون مخبراً لديه. واعتقل هذا الناشط الديني المتطرف (37 عاماً) في مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، ويشتبه في أنه نفذ سلسلة اعتداءات، كما أقر بقتله سائق سيارة أجرة في القدسالشرقية وراعياً فلسطينياً في جنوب الخليل عام 1997. والمستوطن من أصل أميركي، عاد إلى الولاياتالمتحدة بعد هذه الجريمة المزدوجة. ولدى عودته إلى إسرائيل عام 2000، استجوبته «شين بيت» والشرطة حول هاتين الجريمتين من دون توجيه أي تهمة له بسبب فقدان الأدلة. وعندها، عرض عليه جهاز الأمن الداخلي أن يكون مخبراً لديه في أوساط اليمين المتطرف بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» التي كشفت القضية. وفي هذا الإطار، أجرى جاك تيتل سلسلة لقاءات مع عملاء في جهاز الأمن الداخلي، لكنها توقفت بسبب عدم التوصل إلى نتائج، لأن «شين بيت» اعتبر أنه يرفض التعاون، بحسب الصحيفة. وأقر «شين بيت» في بيان بمحاولة تجنيد المستوطن بعد استجوابه.