عبّرت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي عن سعادتها البالغة بانضمامها الى شركة «ميلودي ميوزيك» أخيراً بعد انفصالها عن شركة «روتانا» في خطوة مفاجئة وقالت: «أشعر براحة نفسية الآن خصوصاً بعد نجاح الفيديو كليب الأخير «مني عينه» الذي تعاونت فيه مع المخرج المتميز يحيى سعادة، وهو يحظى بنسب مشاهدة قوية على شاشات قنوات ميلودي الفضائية». وأوضحت أن المنتج جمال مروان يفهم جيداً كيفية التعامل مع النجوم ويمتلك رؤية فنية ثاقبة تساهم في تواصلها بشكل إيجابي مع جمهورها، وأكدت أنها رفضت دفع 50 ألف دولار لشراء جائزة «الميوزك أوورد»، قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن الفائز الجديد بالجائزة، وسط تكهنات بمنافسة قوية بين كل من: عمرو دياب و تامر حسني وشيرين عبدالوهاب. وقالت نوال إن فنانين يدفعون أموالاً طائلة للحصول على الجائزة، مشيرة إلى أنها سبق أن رفضت عرضاً لشرائها. ونفت نوال ما تردد عن تحضيرها لديو مع المطرب العراقي كاظم الساهر، مشيرة إلى أن هذه الأخبار «مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة». وكشفت أنها كانت تحضر لديو مع فنان تركي شهير، خصوصاً بعد انتشار الدراما التركية عربياً لكنها ألغت الفكرة في اللحظات الأخيرة. والتجربة الوحيدة لها في هذا المجال كانت مع مواطنها وائل كفوري في أغنية «مين حبيبي أنا» ولاقت نجاحاً باهراً، لذلك تتريث في اختياراتها. وشجع نجاح الأغنيتين الخليجيتين «غريب الراي» و «عادي» نوال على انتاج ألبوم خليجي، معتبرة أن عملها الجديد لا يعني دخولها في منافسة مع مطربات الخليج، معترفة بأنها لا تستطيع أن تنافسهن لأن لديهن إمكانات صوتية مختلفة، وأنها تقدم ألبوماً خليجياً فقط لحبها للتواجد مع الجمهور الخليجي الذي ساندها كثيراً في مشوارها الفني. وتعشق نوال أعمال الفنان السعودي طلال مداح وتعتبره مثلها الأعلى في الأغنية الخليجية، مبدية إعجابها بصوته وأدائه وإحساسه الكبير في أغانيه، وبساطته الشديدة في تعامله مع زملائه وجمهوره. وترى أن الأغنية الخليجية فرضت نفسها على الساحة الغنائية العربية بشدة في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها قدمت أكثر من أغنية خليجية ناجحة في الماضي، وتتمنى أن تقدم المزيد في المستقبل. واتهمت نوال بعض الأشخاص بالتخطيط لتشويه صورتها ومحاربتها حتى لا تواصل نجاحها في الوسط الفني، وأنهم قريبون جداً منها، وبعضهم قد يكون في الوسط الفني. وأوضحت أنها تخطط حالياً لخوض مجال تصميم الأزياء، وأنها لو لم تكن مغنية لأصبحت مصممة أزياء، وتفكر في خط أزياء عالمي يربط الخليجي العربي في أوروبا وأميركا. وتعمد نوال هذه الفترة الى محاسبة نفسها بشدة وتنتقدها دائماً، خصوصاً إذا كانت هناك سلبيات في حياتها أو عملها، ويشكل أولادها محور حياتها. وأضافت أن إيمانها بالله كان سلاحها لتحقيق النجاح في مشوارها الغنائي، خصوصاً أنها تألمت بشدة وواجهت صعوبات كثيرة طوال مسيرتها، ولولا إيمانها القوي وإصرارها ما حققت هذا النجاح. وقالت إن تربيتها الجيدة وأخلاقياتها وأدبياتها تمنعها من العري والابتذال في كليباتها، لافتةً إلى أن في داخلها الخير والشر مثل أي إنسان، إلا أنها لا تستطيع أن تؤذي أي إنسان، وتتغلب على الشر دائماً بمساعدة الله.