التقى رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في مقر مشيخة الأزهر في القاهرة أمس، مؤكداً: «مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه وكل أطياف الشعب السعودي للأزهر الشريف ورجالاته ورموزه». وأكد آل الشيخ في تصريح له عقب اللقاء: «أن زيارته لمشيخة الأزهر ولفضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي زيارة معتادة يخرج منها بعلم وفضل، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار زيارته لمصر والتي جاءت انعكاساً لتوجيهات قيادة البلدين ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك بأن تكون العلاقة بين البلدين على المستوى السياسي ومجالس الشورى والبرلمانية وعلى المستوى الشعبي دائماً على أعلى مستويات. ولفت إلى أن اللقاء الذي تمّ بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام بن محيي الدين ناظر، تناول مجالات الاستفادة من العلم الذي نبع من هذا الصرح الكبير في كلياته ومعاهده ورجاله الذين انتقلوا إلى العالم العربي والإسلامي ونقلوا العلم النافع والصادق. وقال: «إن الحديث تطرق كذلك إلى الإنجازات التي تحققت في المملكة على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي النقلة التي تعيشها المملكة»، مشيراً إلى أنه وجه الدعوة لفضيلة شيخ الأزهر وأعضاء الأزهر لزيارة المملكة في أقرب فرصة. من جانبه أعرب طنطاوي خلال اللقاء عن سعادته بزيارة رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له إلى الأزهر بما يعكس عمق الروابط والصلات الأخوية بين المملكة ومصر حكومة وشعباً. وقال: «إن هذه الزيارة أدخلت السرور إلى قلوبنا جميعاً لأنها زيارة أخوية علمية نتبادل فيها الحديث عما يعود علينا بالخير جميعاً على مصر والمملكة التي نكن لها كل احترام وكل تقدير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.