بلغ اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بغروره حداً يفوق الخيال، إذ دعا إلى إقامة تمثال ضخم له بدلاً من برج إيفل، المعلم التاريخي في العاصمة الفرنسية باريس. وأزاح مهاجم باريس سان جيرمان الستار عن تمثاله الشمعي، أمس الإثنين في متحف "غريفن" في العاصمة الفرنسية، ليكون ثاني شخصية غير فرنسية بعد أسطورة الكرة البرازيلية بيلي، يُكرّم في المتحف. وانضم إبراهيموفيتش (33 سنة) إلى العديد من النجوم في المتحف أمثال توني باركر وسيباستيان لوب. وقال اللاعب الملقّب ب"إبرا" خلال تكريمه إن "الحصول على تمثال من الشمع في متحف غريفن، يمنحني شعوراً لا يصدق". وأضاف أن "التمثال يبدو مركّزاً جداً، تماماً كما أكون على أرض الملعب، لا يمكنني إلاّ أن أعبّر عن امتناني بعد هذا العمل الرائع. أنا فخور جداً بالحصول على هذا التكريم، خاصة أني سويدي". ورداً على سؤال عن الخطوة التالية التي يتوق إليها، أجاب: "الخطوة التالية؟ لا أعلم... ربما استبدال برج إيفل بتمثال إبراهيموفيتش". وكان اللاعب المعروف بغروره الذي يصل حد العجرفة، في مزاج جيّد خلال حفل إزاحة الستار، حيث كان يضحك ويمزح على غير عادة. ونشر على حسابه في "إنستاغرام" صورة تجمعه بتمثاله، معلقاً عليها: "'إنتهزت الفرصة لإلتقاط صورة سيلفي مع نفسي في متحف غريفن في باريس. النسخة التي على اليمين مصنوعة من الشمع، بينما التي على اليسار، مصنوعة من الحديد". ولإبراهيموفيتش تصريحات كثيرة مثيرة للجدل من أبرزها حين وصف نفسه "بإله كرة القدم"، وحين قال إن كأس العالم 2014 من دونه لا يستحق المشاهدة. ومازال زلاتان محافظاً على سلوكه الفريد في الدوري الفرنسي، إذ هزء من لاعب سانت إيتيان بول بايسي في المرحلة 22، وبعدها سخر من صحافي فرنسي، وبعد مباراة باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس الرابطة الفرنسية أمام ليل، منع اللاعب السويدي خمسة من لاعبي فريقه من التحدث إلى الصحافيين. يذكر أن زلاتان اختير كأفضل لاعب في البطولة الفرنسية، خلال توزيع جوائز الإتحاد الوطني للاعبين المحترفين في العام الماضي. ويحتل باريس سان جيرمان المركز الثالث في ترتيب "لا ليغ"، بفارق الأهداف عن مرسيليا الثاني، وبرصيد 48 نقطة من 24 مباراة، خلف المتصدّر ليون بنقطتين. ويخوض نادي العاصمة الفرنسية غداً الأربعاء، مباراة أمام ضيفه نانت، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم.