بكين - رويترز - ظهر الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما في جنوب الصين حيث يعيش منذ سبع سنوات ليروج لراوية يقول إنها تستند الى طفولته المعذبة مع أب متعسف. وابتعد مارك أوكوث اوباما نديساندجو الذي يحمل اسم الوالد الراحل للرئيس الأميركي من الاضواء منذ أظهرت تقارير العام الماضي انه يعيش ويعمل جنوب الصين. وبعد أن تهرب مراراً من وسائل الإعلام، جاء أول ظهور علني لنديساندجو ليطلق روايته الأولى قبل أقل من أسبوعين من أول زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي الى الصين. وقال إن عمله الأدبي الذي يحمل اسم «من نيروبي الى شينتشين»، رواية خيالية بدأها قبل عشر سنوات كسيرة ذاتية «تعكس الكثير من التجارب في حياتي الشخصية كطفل نشأ في كينيا»... ومن بين ذلك علاقة مضطربة مع والده. وأضاف: «اعتادت أمي القول ان ابي رجل رائع لكنه لا يتمتع بالذكاء الاجتماعي»، اتذكر أوقاتاً في منزلي كنت أسمع فيها صرخات وأسمع أمي وهي تتألم، كنت متحجر القلب لسنوات بعدما رأيت ما عانته أمي». وتدور الرواية حول رجل اسمه ديفيد، قام برحلة الى الصين عام 2001 مباشرة بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) مدفوعاً «بحب مفعم لامرأة صينية جميلة ويتيم صغير». وتعكس الرواية زواج نديساندجو بشابة صينية وعمله الخيري من أجل الأيتام في الصين. وكان نديساندجو أقل صراحة بشأن علاقته بأخيه الشهير، وقال انهما على اتصال وأن سيرة ذاتية كتبها ولم يعثر لها على ناشر بعد ستحكي بصورة أكبر عن خلفيتيهما العائلية وعلاقتهما.