أعلن المرجع الايراني الكبير المنشق آية الله حسين علي منتظري الاربعاء ان احتلال السفارة الاميركية في طهران قبل ثلاثين عاما من قبل طلاب اسلاميين متشددين واحتجاز رهائن فيها, كان خطأ. وقال منتظري على موقعه الالكتروني ان "احتلال السفارة الاميركية لقي في البدء دعم الثوريين الايرانيين والامام الخميني, وانا بنفسي دعمته". واضاف "ولكن نظرا الى التداعيات السلبية والحساسية البالغة التي نجمت عن هذا العمل لدى الشعب الاميركي, والتي لا تزال موجودة حتى اليوم, فان القيام بهذا العمل لم يكن صائبا". وتابع المرجع انه "في المبدأ ان سفارة بلد ما تعتبر جزءا لا يتجزأ من هذا البلد, واحتلال سفارة بلد ليس في حرب معنا هو بمثابة اعلان حرب على هذا البلد. هذا ليس امرا صائبا". واضاف "بحسب معلوماتي فان بعض من قادوا هذا العمل اقروا بانه كان خطأ". وقام طلاب اسلاميون متطرفون ايرانيون في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979, بعد عدة اشهر على اطاحة نظام الشاه وقيام الثورة الاسلامية في ايران, باقتحام السفارة الاميركية في طهران واحتجاز 52 اميركيا رهائن فيها على مدى 444 يوما, وذلك ردا على رفض واشنطن تسليم الشاه محمد رضا بهلوي الى النظام الجديد. ومذاك قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.