تبادل مستشفى وأحد الأعيان في جازان التهم، بعدما اقتحم الأخير ومجموعة من أقاربه مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، وأخذوا جثمان ابنهم البالغ من العمر 17 عاماً عنوة، وكذلك شهادة الوفاة. وبرر الأب تصرفه بمنع التلاعب في تدوين سبب الوفاة، متهماً المستشفى بالتسبب فيها. وطالب محمد خردلي بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للتحقيق في وفاة ابنه، مدعياً أن الملف التشخيصي لمرض ابنه سيكشف الأخطاء التي ارتكبها الأطباء في مستشفى الملك فهد في جازان، ومحاسبة كل من قام بالتشخيص، وإعطاء العلاج للمريض في الفترة السابقة غير الحال التي يعاني منها، وتساءل لماذا خافوا من حصولي على نسخة من التقرير لحظة الوفاة؟ ولماذا هرب الطبيب المسؤول عن حال ابني؟ وأوضح الناطق باسم مديرية الشؤون الصحية في جازان جبريل القبي ل«الحياة»، أن ذوي المتوفى محسن اقتحموا وحدة العناية المركزة في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، وأخذوا جثة ابنهم بالقوة والتهديد، من دون استكمال أوراق تسلم الجثمان، إذ إن أحدهم استغل انشغال الممرضة مع المتوفى، وأخذ الملف الطبي الخاص بالمتوفى. وزاد القبي أن والد المتوفى هجم على المدير وطبيب العناية المركزة، في حضور مندوب الشرطة الموجود في المستشفى.