أعلنت السلطات الفرنسية أمس، توقيف 6 أفراد في منطقة تولوز يُشتبه في تورطهم بشبكة ترسل «جهاديين» الى الخارج. وأشار وزير الداخلية برنار كازنوف الى أن الستة الذين أوقفوا أمس في محيط مدينتَي تولوز وألبي في جنوبفرنسا، اعتُقلوا في إطار تحقيق في نشاطات ارهابية، ويُشتبه في تورطهم بشبكات «جهادية». أتى ذلك بعد إعلان مصدر قضائي ان موسى كوليبالي الذي يُعتقد بأنه هاجم الثلثاء الماضي ثلاثة جنود فرنسيين كانوا يحرسون مركزاً يهودياً في مدينة نيس، اتُهم رسمياً بمحاولات قتل مرتبطة بنشاط ارهابي ووُضع في حبس احتياطي، علماً أن كازنوف ذكر أن كوليبالي كان معروفاً لدى اجهزة الاستخبارات، بعدما صدرت منه «اشارات تدل على تطرفه». وأشار المصدر الى ان كوليبالي أعرب عن كرهه لفرنسا والشرطة والعسكريين واليهود، مضيفاً أن المحققين يحاولون كشف مسيرته ودوافعه ومعرفة هل كان يعرف ان العسكريين يراقبون مدخل المركز الذي يضمّ، من دون اي اشارة تدل على ذلك، مقرّ المجمع اليهودي في نيس واذاعة «شالوم» وجمعية يهودية. وكان كوليبالي توجّه الى نيس الشهر الماضي، ثم الى كورسيكا حيث رصدته الشرطة على الحدود خلال محاولته شراء بطاقة ذهاب بلا اياب من نيس الى تركيا التي تشكل محطة في الطريق الى «الجهاد» في سورية. وطلبت الادارة العامة للامن الداخلي التي ابلغتها شرطة الحدود بوضعه، من السلطات التركية طرده، ففعلت ووُضِع تحت مراقبة الشرطة لدى إعادته الى فرنسا. وذكرت مصادر قريبة من التحقيق ان موسى كوليبالي لا علاقة له «مبدئياً» بأحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في محل لبيع الاطعمة اليهودية في احدى ضواحي باريس الشهر الماضي. في غضون ذلك، أوردت وسائل اعلام يابانية ان وزارة الخارجية قرّرت للمرة الاولى، منع صحافي من التوجّه الى منطقة نزاع، اذ صادرت السلطات جواز سفر يويشي سوجيموتو، وهو مصوّر مستقل، اراد دخول سورية في 27 الشهر الجاري، من أجل تغطية حياة اللاجئين. وبرّرت السلطات الأمر بأخطار كبرى بعد قتل تنظيم «داعش» يابانيَّين بعد خطفهما في سورية. لكن سوجيموتو الذي يغطي العراق وسورية منذ سنوات، اكد انه لن يدخل مناطق يسيطر عليها التنظيم، متسائلاً: «أين حريتي في السفر ونقل المعلومات»؟ الى ذلك، أظهر استطلاعات للرأي أعدّته صحيفة «يوميوري»، أبرز صحيفة في اليابان، ارتفاع شعبية رئيس الوزراء شينزو آبي، من 53 الى 58 في المئة، بسبب أسلوب تعامله مع أزمة الرهينتين اللذين قتلهما «داعش».