بحسب تقرير نشرته "المجلة الكندية لعلوم الأرض" (الثلاثاء)، عاش ديناصور من نوع "أنكيلوسور" يشبه الدبابات العسكرية الحديثة، قبل 112 مليون سنة في ولاية مونتانا الأميركية. وعثر فريق مكوّن من زوجين أختصاصيين في علم تطور الأنواع ("بالينتولوجيا" Paleontology"علم الإحاثة") على جمجة شبه كاملة لديناصور "تاتانكاسيفالوس كوونيوروم"، مدرّعة ب"ستار" عظمي متعدد الطبقات ينسدل على جانبيها، ما يجعلها شبيهة بواقيات الحديد التي تضعها الدبابات الحديثة على جنباتها لوقايتها من القذائف الصاروخية. وتنسدل ستارتان مماثلتان، لكنهما أصغر حجماً، فوق تجاويف الأنف. ويزيد في صلابة ذلك التركيب، وجود بروز عظمي صلب يشبه الأظلاف القاسية، يرتفع على فوق الستارتين العظميتين. وأوضح الفريق الذي اكتشف الجمجمة، أنه يتعذر على الحيوانات المفترسة الضخمة، التي يعتقد أنها عاشت في تلك الفترة، ان تتغلب على هذه الدروع العظمية، فلا تحدث أنيابها وقرونها وأظافرها الطويلة سوى خدوش سطحية في هذا الديناصور. واكتشف الجمجمة الزوجين كريس وبيل بارسون، الإختصاصييان في "متحف بافلو للعلوم"، اللذان أوضحا أن هذا النوع من الديناصور تمتع أيضاً بحماية إضافية بسبب تركيبة جلد قاس، إذ كسته طبقة من حراشيف يشبه تركيبها قوقعة السلاحف ومناقير الطيور المفترسة. وأوضح الزوجين بارسون أن ذلك التركيب في الجلد غالباً ما يترافق مع ألوان متنوّعة، ما يشير الى احتمال تمتع ديناصور "تاتانكاسيفالوس كوونيوروم" أيضاً بمسحة من الجمال في شكله الخارجي. * يمكن الوصول الى تفاصيل أكثر على موقع "متحف بافلو للعلوم": "ساينسباف.أورغ" www.sciencebuff.org.