يستضيف مركز «الأميرة جواهر بنت نايف للأبحاث وتطوير المرأة»، ندوة عن «الحوار الأسري»، ينظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الرياض، وذلك صباح يوم الأربعاء 23 من ذي القعدة الجاري. وتمتد الندوة، المقامة على هامش اللقاء التحضيري الخامس، الذي سيعقد في محافظة القطيف، على مدى ساعتين، وتقدم تعريفاً بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في محاضرة تدشن بها الفعاليات. كما ستتطرق الندوة إلى أهمية الحوار الأسري، وجدوى إشاعة ثقافته في المجتمع، ودور الحوار في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، التي يتعرض لها الأفراد داخل الأسرة، إضافة إلى فتح المجال لاستقبال مداخلات الحاضرات وآرائهن. وتتناول الندوة الحديث عن دور الحوار، وأهميته، وكيفية تفعيله بالأساليب الصحيحة، وكيفية مخاطبة الآخرين. كما ستركز على ضرورة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة، وما سيكون له من نتائج إيجابية ملموسة على كل فرد من أفراد الأسرة. وتهدف الندوة إلى «نشر ثقافة الحوار بشكل عام، والأسري منها بشكل خاص، بين سيدات المجتمع، لتعزيز سبل التواصل الأسري في الحديث، وتبادل الرأي مع الزوج أو الأبناء أو أي فرد في الأسرة من دون تهشيم أو تعنيف للآراء المغلوطة، بل تبديلها وتصحيحها بعد احتوائها بأسلوب راقٍ وهادئ. وتعد الندوة، الأولى التي يستضيفها المركز التابع إلى مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات»، الذي يسعى إلى أن تكون «بادرة في تغير بعض الطرق والأساليب الخاطئة المتبعة بين أفراد الأسرة، وركنيها الأساسيين، وهما الأم والأب، وأن تتزود الحاضرات بما يمكنه أن يغير حياتهن، وإعادة صوغها بالشكل الأفضل».