اعتبر مستشار للهيئة العليا للسياحة والآثار الخبير الدولي في تنظيم الفعاليات وليم بل، خلال زيارته لمقر إقامة مهرجان «الدوخلة» في بلدة سنابس في جزيرة تاروت، مع وفد من جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية أول من أمس، انه «أنموذج للفعاليات الشاملة، والأحداث السياحية التي فرضت نفسها على الساحة، وذلك من خلال التطور الذي شهدته خلال السنوات الأربع الماضية». وأشار بل، إلى أن مهرجان الدوخلة «تجربة فاعلة، وضرورة ملحة لإيجاد جو أسري»، مضيفاً أن «هذه النوعية من المهرجانات تجذب السياح المحليين والدوليين، على حد سواء، وتكون مقراً، تولد فيه فرص الاستثمار السياحي»، مستدركاً انها «تحتاج إلى مستوى عالٍ من التنسيق والإدارة المهنية، إضافة إلى تحقيقها عدداً من الفوائد الكبرى في المجال الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي». بدوره، قال رئيس جهاز السياحة والآثار في الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان: «إن جهود الهيئة ومهامها تنصب حول السائح المحلي، وخدمته وتنمية السياحة الداخلية، التي تعد محور عمل الهيئة في جميع أنشطتها»، مضيفاً «تخطينا مرحلة التهيئة والتخطيط إلى الانجاز والتنفيذ». وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدوخلة حسن آل طلاق، أن «جهوداً بذلت ليصل المهرجان إلى ما هو عليه الآن، خصوصاً الدور البارز الذي لعبته لجنة التنمية الاجتماعية في سنابس، التي استفاد المهرجان منها في بروزه. كما ان الأصداء التي حققها المهرجان أدت إلى حصوله على دعم من جهات رسمية»، مؤكداً أن ما يسعون إليه هو «الحفاظ على الثقة التي حصل عليها هذا المشروع الواعد، بمشاركة من أبناء المجتمع والمهتمين». وأشار آل طلاق إلى أن المهرجان يهدف إلى «إيصال رسالة رئيسة بأنه مهرجان تراثي حضاري، يهدف إلى إرساء مفاهيم تطبيقية للتوعية والتنمية البشرية في المجالات الثقافية، والاجتماعية، والصحية والمهنية، وذلك من خلال الفعاليات التي ينظمها المهرجان، مثل العروض المسرحية والقرية التراثية والمعارض المنوعة والمسابقات، إضافة إلى معرض الأسر المنتج».