تشعر الكونغو الديمقراطية بالصدمة والاندهاش من قرار إقامة مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، أمام غينيا الاستوائية، وعدم إلغائها، رغم أعمال شغب مشجعي أصحاب الأرض في الدور قبل النهائي. وخسرت غينيا الاستوائية (3- صفر) أمام غانا، في مالابو، في مباراة شهدت بعض أعمال الشغب من مشجعي أصحاب الأرض، وإلقاء أشياء في أرض الملعب، مما أسفر عن تدخّل الشرطة باستخدام طائرة هليكوبتر. وقال مدافع الكونغو الديمقراطية، غابرييل زاكواني: «أنا مصدوم. لا أعرف التفاصيل الكاملة لما حدث. شاهدت في وقت لاحق بعض الأشياء الملقاة من المشجعين وتعرفت على عدد المصابين». وأضاف «أنا مندهش جداً أن المباراة ستقام. يجب استمرار البطولة، لكني مندهش من الموقف. لست وحدي صاحب تلك وجهة النظر، بل كان لدينا في الفريق الكثير من الشكوك حول إقامة المباراة بسبب الأحداث». وردّاً على أعمال العنف، فرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم غرامة على غينيا الاستوائية، لكنه سيسمح بدخول المشجعين في المباراة المقرر إقامتها، اليوم (السبت). وقال زاكواني: «سلامة اللاعبين والمشجعين أهم شيء. لو كان بوسعنا ضمان ذلك، يمكن إقامة اللقاء، لكني لا أعرف كيف يمكن حدوث هذا الأمر في فترة زمنية قصيرة». وأكد مدافع الكونغو الديمقراطية أنه استمع إلى تعليقات بعض لاعبي غانا عن أحداث هذه المباراة، وقال إن آخر ما ينتظره اللاعب أثناء أداء عمله هو وقوع مثل هذه الأمور.