تبحث إدارة برشلونة في احتمال تغيير اسم معقلها "كامب نو"، من أجل توفير موارد مالية إضافية للنادي، عبر جذب جهات راعية تسوق لنفسها عبر اسم جديد. وذكرت "فوتبول إسبانيا" على موقعها الإلكتروني اليوم، أن النادي الكتالوني يبحث عن تأمين المزيد من الأموال لخزينته، قدرت بحوالى 20 مليون يورو. ومن أجل ذلك يفكر في تغيير اسم ملعبه "كامب نو"، معقل الفريق منذ تدشينه في 24 أيلول (سبتمبر) عام 1957، الذي يعني "الملعب الجديد". ويبدو أن قطر مهتمة بتوسيع عقد رعايتها لبرشلونة الذي يبلغ حوالى 30 مليون يورو سنوياً، ليطال الاسم الجديد لملعب النادي، على غرار إحدى الشركات الإماراتية التي قدمت عرضاً إلى ريال مدريد، لتغيير اسم ملعبه "سانتياغو بيرنابيو" إلى اسم "أبوظبي". وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في مؤتمر صحافي إن "كل شيء وارد بالنسبة إلى شركتنا، نحن جاهزون لأية احتمالات، ومن ضمنها أن يكون لنا علاقة بالاسم الجديد". وأضاف أن الخطوط الجوية القطريةوبرشلونة يتشاركان القيم نفسها، ومن الممكن أن يوضع اسمنا على ملعب "كامب نو". وأكّد نائب رئيس برشلونة خافيير فاوس من جانبه، أن كلا الطرفين يحضرّان لبحث تجديد عقد الرعاية الذي ينتهي في عام 2016، موضحاً أن "فريقه في حاجة إلى راع جديد، ولا مشاكل مع قطر، لذلك سوف يكون قراراً (التجديد) سريعاً". ويُعتبر "كامب نو" أكبر ملعب في أوروبا حالياً وفق موقع النادي الرسمي، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية 99.354 متفرج، علماً أن سعته تغيرت على مر الأعوام عقب تعديلات مختلفة. فعندما فتح أبوابه عام 1957، كان يتسع ل 93.053 مشجعاً، قبل أن تُرفع طاقته إلى 120 ألفاً بمناسبة استضافة كأس العالم 1982. ولكنها تقلصت إلى 99 ألفاً مرة أخرى في تسعينات القرن الماضي، بعد إصدار قوانين جديدة تحث على وضع المقاعد في كل جنبات الملعب. وفي موسم 1998-1999، منح الاتحاد الأوروبي "كامب نو" شهادة الاستحقاق التي تحمل علامة "ملعب من فئة خمس نجوم"، اعترافاً منه بجودة مرافقه وخدماته.