كشف مصدر في الوحدة الصحية المدرسية للبنات في محافظة القطيف «انه بعد أن كانت هناك 12 حالة اشتباه لطالبات في المتوسطة الأولى في العوامية السبت الماضي، وتوجهت طبيبة تابعة للوحدة الصحية المدرسية، للكشف على الطالبات والمعلمات في المدرسة، تبين من الكشف أن هناك معلمتين مصابتين بارتفاع درجة الحرارة، ما أدى إلى إعطائهما إجازة لمدة يومين، وفق النظام المتبع، إلا أن إحدى المعلمتين، تفاقمت حالها، ما أدى إلى تنويمها في المستشفى، وظهرت نتائج التحاليل صباح أمس، وأكدت إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير». وذكر طالبات في المدرسة أن «اليوم الدراسي كان طبيعياً، وكأن شيئاً لم يكن، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراءات احترازية، أو إخبار الطالبات بإصابة المعلمة»، مشيرات إلى أنهن علمن بإصابة المعلمة لدى عودتهن إلى منازلهن، موضحات أن «مستوى النظافة متدنٍ في المدرسة، ولم يتم اتخاذ أي تدابير أو إجراءات، يمكن أن يعتمد عليها لمواجهة مثل هذا الوباء». وأوضحت مديرة المدرسة المتوسطة في محافظة القطيف فوزية الأنصاري أن «الإجراءات المتبعة في حال التأكد أو حتى الاشتباه في إصابة طالبة أو معلمة، يتم تحويلها إلى الوحدة الصحية المدرسية، أو المستشفى، وتعطى إجازة كحد أقصى عشرة أيام، وتعود إلى المدرسة بعد الشفاء، أما قرار الإغلاق، فيرتبط بتفشي الحالات في المدرسة، كما شددنا على الطالبات، بأن أي طالبة تشعر بارتفاع في درجة الحرارة، أو سعال نخرجها من الفصل، ونقيس درجة حرارتها، ومن ثم نتصل بذويها، والأهم لدينا متابعة الطالبات، وأي طالبة تشعر بحرارة أو زكام، تبقى في المنزل، ولا تحضر إلى المدرسة». يشار إلى أن محددات تعليق الدراسة، تتطلب أن تصل نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض أنفلونزا الخنازير 10 في المئة كحد أقصى من الأسبوع الأول، أو إذا بلغ عدد الطلاب الذين تغيبوا بسبب المرض نفسه 10 في المئة، ويحدد إغلاق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد الطلاب أو الطالبات، أو دخول اثنين منهم إلى العناية المركزة.