تطل مجلة «الإعلام والاتصال» في عددها الجديد في شكل مختلف، الذي يتضمن عدداً من المواضيع تميزت بالتنوع والتجوال داخل أروقة الثقافة والإعلام والفن على المستوى المحلي والعربي. واهتمت المجلة بمؤتمر الناشرين العرب الأول في الرياض، الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وافتتحه نيابة عن المليك وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه. وحملت قضية العدد عنوان: «الفضائيات العربية... ألا ليت «الرقيب يعود يوماً؟ والتي نوقشت في شكل مهني موسع عبر شخصيات إعلامية وثقافية عربية، لها ثقلها من المملكة ومصر ولبنان والإمارات. كما حمل العدد حواراً مهماً مع وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا، الذي أكد فيه على أن التواصل الثقافي بين المملكة وسوريا يعيش أزهى عصوره حالياً. وحواراً آخر مع نجدية الحجيلان (سلوى إبراهيم) أول صوت نسائي انطلق من الإذاعة السعودية في بداية ستينات القرن العشرين، فضلاً عن حوار آخر مع عاشق التراث والمخطوطات والروائي المصري الشهير يوسف زيدان صاحب رواية «عزازيل»، التي أثارت جدلاً شديداً في الأشهر الماضية والحائز على جائزة «البوكر» العربية في الرواية في نسختها الثانية. ولم يخل العدد من حوارات مع رموز ثقافية وفنية سعودية ومنها الشاعر محمد حبيبي، إضافة إلى قراءة في آخر روايات «نادين غورديمر» الروائية الجنوب أفريقية الشهيرة وإحدى الحائزات على جائزة «نوبل» للآداب، وكذا قراءة في أعمال التشكيلي السعودي المميز فهد خليف. وتضمن العدد مجموعة من المقالات المميزة لنخبة من الأسماء السعودية، مثل: محمد عبده يماني، ثريا العريض، بدر أحمد كريم، محمد صادق دياب وعبدالرحمن السدحان. يذكر أن «الإعلام والاتصال» تصدرها وزارة الثقافة والإعلام، والمشرف العام عليها الدكتور عبدالعزيز خوجه، ويترأس تحريرها عبدالله سلمان.