ليبيا: رئيس وزراء سابق على رأس الاستخبارات طرابلس - ا ف ب - ذكرت صحيفة «قورينا» المقربة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أنه تم تكليف أبو زيد دوردة رئيساً لجهاز الأمن الخارجي (الاستخبارات) خلفاً لموسى كوسا الذي شغل منصب وزير الخارجية. وأبو زيد دوردة من مواليد 1944 وشغل منصب رئيس الوزراء من 1990 إلى 1994، وكان مندوب ليبيا في الاممالمتحدة وسفيرها في كندا كما تقلد حقائب الاعلام والخارجية والاقتصاد والزراعة في مطلع السبعينيات من القرن الماضي. ويعتبر من أبرز الموالين لمعمر القذافي ويتميز بعلاقاتة الاجتماعية الواسعة ولم يستبعد على مدى أربعين عاماً من المناصب الرسمية. وهو ساهم خلال فترة تكليفه مندوباً لليبيا في الأممالمتحدة في عودة العديد من المواطنين الليبيين من «المعارضة» الذين كانوا في الولاياتالمتحدة الي البلاد. انشقاق يتبنى نهج «الإخوان» في أكبر حزب إسلامي جزائري الجزائر - «الحياة» - بدأت «كتلة التغيير» التي تعارض رئيس «حركة مجتمع السلم»، أكبر حزب إسلامي معتمد في الجزائر وأحد شركاء التحالف الرئاسي القائم على أساس دعم برامج الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في التحضير لإطلاق حزب جديد. وأعلن قريبون من الكتلة أمس تأسيس تنظيم أطلق عليه «حركة الدعوة والتغيير» يتبنى نهج جماعة «الإخوان المسلمين». ونفذت «كتلة التغيير» التي يقودها القيادي في «مجتمع السلم» الوزير السابق عبدالمجيد مناصرة، تهديدها بتصعيد «الخصومة» مع رئيس الحركة أبو جرة سلطاني، بمجرد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وأعطت هوية حزبية لمشروعها في التغيير، بإطلاق تسمية «حركة الدعوة والتغيير» على الانشقاق الذي تقوده ضد سلطاني. وأعلنت الكتلة في بيان أمس وقعه أربعون من كوادر الحزب، خطوات جديدة تعكس تفاقم «الخصومة» مع سلطاني، و توحي ببلوغ جميع مساعي الصلح إلى نقطة «انسداد». واتهمت رئيس الحركة ب «إدخال الفتنة في صفوف أبناء الحركة والتحريض في ما بينهم» و «التزوير الفاضح في القانون الأساسي للحركة والتراجع عن قرارات المؤتمر الرابع»، في إشارة إلى رفض سلطاني الاستقالة من منصبه في الحكومة التي يشغل فيها منصب وزير دولة. ودعا الفريق أنصار الحركة «الراغبين في التغيير» إلى الالتحاق بالمسعى. وتحاول الكتلة تفادي أي صدام مع الحكم. وأعلنت دعمها تعديل الدستور ثم ترشح بوتفليقة للولاية الثالثة التي فاز بها الخميس، إلا أن «نفوذ» سلطاني، و شراكته للحزبين القوميين في التحالف الرئاسي (جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديموقراطي)، لا ينذر بسهولة الإطاحة به من على رأس الحركة، سيما أن الخلافات تدخل عامها الأول. وأفادت مصادر أن التنظيم الدولي ل «الإخوان» سحب يده من عملية «صلح» كان باشرها سلطاني ونائبه السابق مناصرة. موريتانيا: وفد أفريقي يصل في مهمّة وساطة نواكشوط - ا ف ب - وصل إلى نواكشوط وفد من الاتحاد الأفريقي يضم رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد رمضان العمامرة، في مهمّة وساطة لحل الأزمة في موريتانيا. وقال مصدر ديبلوماسي إن الوفد الذي وصل السبت ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية خبر وصوله، يضم أيضاً وزير الخارجية الليبي علي التريكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي. والتقى الوفد مساء السبت وزير الخارجية الموريتاني محمد محمود ولد محمدو، ومن المرجح أن يكون التقى أمس رئيس المجلس العسكري الحاكم في البلاد الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، قبل أن يختتم زيارته في نواديبو (شمال) بجولة على المنطقة. ولم ترشح أي معلومات عن لقاءات للوفد مع كل من «الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية» وحزب أحمد ولد داده المعارضين للانقلاب. وكان ولد داده اتهم في مؤتمر صحافي أول من أمس الجنرال عبدالعزيز بالسعي إلى «إحداث انشقاق داخل حزب تكتل القوى الديموقراطية» الذي يتزعمه. وقال إن الجنرال «وضع خلية هدفها إحداث انشقاق داخل الحزب تدعو إلى المشاركة في المسرحية الانتخابية التي ينوي تنظيمها في السادس من حزيران (يونيو) المقبل، والتي رفضتها الهيئات القيادية للحزب بغالبية ساحقة». وأضاف أن حزبه يأسف «لرضوخ بعض أطره للاغراءات المادية، وللاستعمال المفرط لوسائل الدولة، مما أدى بهم إلى التخلي عن التزاماتهم التقيد بقرارات الحزب ومواقفه السياسية». الصومال: استئناف وساطة قبلية للإفراج عن قبطان أميركي يحتجزه قراصنة مقديشو - ا ف ب، رويترز - استأنف وجهاء قبائل صومالية أمس وساطتهم من أجل الإفراج عن قبطان أميركي يحتجزه قراصنة رهينة في المحيط الهندي منذ ستة أيام. وقال أحد وجهاء قرية غراكاد، أحد معاقل القراصنة في منطقة بونتلاند في شمال شرقي الصومال، إن المفاوضات استؤنفت للإفراج عن القبطان ريتشارد فيليبس الذي يحتجزه أربعة قراصنة على زورق إنقاذ مطاطي في المحيط الهندي. واوضح أن «الوجهاء غادروا قرية غراكاد نحو منتصف ليل السبت (متوجهين مجدداً إلى المنطقة التي يتواجد فيها الزورق) لاستئاف المفاوضات». وأضاف أن «القراصنة اشترطوا أن يطلق سراحهم بعد الإفراج عن القبطان، فيما قال الأميركيون إنهم سيسلمونهم إلى سلطات بونتلاند. لذلك فشلت المفاوضات». وقال مسؤول في مرفأ بوصاصو، العاصمة الاقتصادية لبونتلاند، إن المفاوضات استؤنفت لكن «الوضع لا يزال مضطرباً... ولا نعلم كيف ستنتهي هذه القضية». وتعقبت سفن حربية أميركية زورق القراصنة فيما حلقت مروحيات عسكرية فوق منطقة يستخدمها القراصنة في ميناء هاراديري أمس. وقالت مصادر القراصنة إن المروحيات الأميركية كانت تسقط إمدادات إلى القارب. وقال قرصان من قرية هوبيو: «أعطاهم الأميركيون طعاماً وماء أسقطته المروحيات فوق قارب النجاة».