اعترف مدير التحرير في صحيفة «الرياضي» فواز الشريف بأنه كان يعمل راعياً للإبل مشدداً على أنه يتشرف بذلك، وقال الشريف ل«الحياة» : «أنا عبرت إلى الكرسي الجديد على ظهر ناقتي، وناقتي هي حفيدة ابل عبدالمطلب التي قال عنها في قصته الشهير «أنا رب إبلي وللبيت رب يحميه» وإذا كانت هذه الناقة بهذا الثقل وهذه المكانة فهذا يكفي، أحب حرفتي وإذا وجدت قلوب الناس تضيق بي أرحل فأنا مهنتي الأولى راعي إبل كما يقول عني الأمير خالد بن فهد وقد تشرفت هذه المهنة بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم». وشدد على أنه يمتلك خبرة عريضة في عالم الصحافة، قائلاً: «20 عاماً قضيتها في بلاط صاحبة الجلالة تنقلت خلالها في صحف عدة وتدرجت في أقسام مختلفة منها المنوعات والتحقيقات والسياسة والمحليات والرياضة بالمختصر المكان الذي ينبض فيه قلبي هو قبري ومسكني وملاذي، فالمنصب الوحيد الذي كنت اسعى إليه دوماً ان أكون (أنا) وأن أتعلم في كل يوم وأحسن عاداتي كل يوم واحدث نظرياتي كل يوم عبر ثوابت لايمكن زحزحتها». ولم يخف الشريف طموحه بتولى مناصب أعلى في الصحيفة، قائلاً: «رؤسائي يخافون مني لأن عيني على كراسيهم، يعني الذي لا يأخذ باله من كرسيه سيجدني فيه، وطبعاً بالحب والعطاء وبالعمل». لكنه يعود ليقول: «الصحافة الرياضية الشابة رائدها محمد البكيري والذي اتفق معه في الأدوات واختلف معه في المناسبات وعبدالعزيز شرقي بلغ مرحلة الأسطورة لكنني أول من أدخل الحب في كرة القدم ولوكنت متفرغاً لأنشأت جمعية كروية اسمها «جمعية عشاق كرة القدم»، تهتم باللعبة ولا علاقة لها بالأندية والألوان لأن مايحزنني أنني تركت القبيلة فاكتشفت ان الأندية تحولت إلى قبائل». ورفض مدير تحرير الرياضي ربط الكثيرين بينه وبين منصور البلوي، قائلاً: «البعض يحاول ربط علاقتي بمنصور البلوي رئيس الاتحاد الدائم وهذا غير صحيح، فأنا لم اتعلم من منصور بقدر ما تعلمت من والده الشيخ حمدان رحمه الله الذي كان يلقبني حينما اقرأ في مجلسه ببدر كريم من باب دعمي معنوياً لذا أنا المستفيد الأول من أبناء العم حمدان) جميعهم من دون استثناء». وابدى الشريف سعادته بابتعاد منصور البلوي عن «العميد»، قائلاً: «ابتعاد منصور البلوي عن الرياضة افرحني كثيراً فهو صادق محب معطاء ولست أرى أن الوقت يرحب بمثل هذه الأدوات الإنسانية حالياً على رغم أنني كنت اتمنى أن يكون لنا في كل ناد كروي منصور البلوي». وحول ميوله، قال: «الاتحاد فريق عملاق لكن حبي للهلال والنصر والأهلي وبقية الاندية أحرجني كثيراً وأتعبني في زمن أحادي النظر وفي وسط يعيش فلسفة غريبة عنوانها حب وكره يعني أن تحب الاتحاد لابد من ان تكره الأهلي وهذا غير صحيح فلا يجتمع الحب والكره في قلب واحد».