في ثنايا الحوار يوضح علي الشيباني أن الفارق بين التعصب والعشق للنادي شعرة معاوية، مشيراً إلى أن هذه الشعرة تنقطع في أحيان كثيرة، وقال: «بين التعصب والعشق شعرة معاوية، لكن هذه الشعرة تنقطع في أحيان كثيرة، فيتحول العاشق إلى متعصب، بل الى متطرف جداً في رأيه، لا يسمع إلا صوت ناديه، ولا يطرب إلا للونه، ولا يرقص إلا على أنغام فوزه، ولا مانع لدي في ذلك طالما أن ذلك لم يتجاوز الحدود، لكن الأدهى والأمر أن هذا التعصب يصبح تعصباً متعدياً، بمعنى أن هذا المشجع يلغي الآخرين، فلو أحرز ماجد عبدالله هدفاً في مرمى فريقه لأصبح به «عذاريب» الدنيا، ولأصبح اللاعب الذي لم يحقق بطولة الخليج واللاعب الذي لم يصل إلى كأس العالم سوى مرة واحدة، أما لو أحرز سامي الجابر هدفاً في مرمى فريقه فسيصبح اللاعب الورقي، وكل أهدافه في مونديال كأس العالم من ركلات جزاء وهلم جراً، وهذه كارثة التعصب».