اكتمل المربع الذهبي ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 في غينيا الاستوائية بتأهّل ساحل العاج، أمس (الأحد)، عقب الإطاحة بالجزائر بثلاثة أهداف مقابل واحد، في ختام الدور ربع النهائي. وضرب ساحل العاجل بذلك موعداً مع الكونغو الديمقراطية في الدور المقبل، بينما تلتقي غانا مع غينيا الاستوائية من أجل بطاقة في النهائي. وانتهى التواجد العربي بالبطولة بخروج الجزائر، لتلحق بتونس التي خسرت بالأمس (السبت) أمام صاحبة الضيافة. وينسب كثير من الفضل في فوز «الأفيال» إلى نجم هجومه ويلفريد بوني، مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي الجديد، الذي سجل هدفين من ضربتي رأس رائعتين، بجانب هدف لجيرفينيو نجم هجوم روما، العائد للمشاركة بعد انتهاء إيقافه. وسجل الهدف الشرفي ل«محاربي الصحراء» العربي هلالي سوداني مهاجم دينامو زغرب الكرواتي. تقدم بوني (ق26) من تحويل مميز لكرة عرضية في غياب تام للرقابة الدفاعية. وتعادل الجزائريون مطلع الشوط الثاني عبر سوداني من استغلال لهفوة دفاعية عقب تمريرة رياض محرز (ق51). لكن بوني عاد ليصوب رأسية لا تُصدّ بعد ضربة ثابتة (ق70) موقّعاً على الهدف الثاني بعد إهدار سوداني لانفراد تام كاد يتقدم به لممثل العرب. وأطلق جيرفينيو رصاصة الرحمة بهدف ثالث من تسديدة أرضية متقنة في الدقيقة الأخيرة.