أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنشاء جامعة مصرية بمسمى جامعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تقديراً لجهوده ومواقفه الكبيرة تجاه مصر وشعبها. فيما بدأ مجلس الوزراء الإمارات في أبوظبي جلسته الأسبوعية أمس بقراءة الفاتحة على الملك الراحل. وكلف السيسي في كلمة ألقاها بمسرح الجلاء أمس أمام ممثلي الشعب المصري، وبحضور قيادات القوات المسلحة المصرية وعناصر الشرطة وعلماء الدين وعدد من رجال السياسة والإعلام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق صدقي صبحي ورئيس الهيئة الهندسية اللواء عماد الألفي باتخاذ الخطوات اللازمة لقيام المشروع. ووجه السيسي رئيس الهيئة الهندسية بالانتهاء من التخطيط للجامعة الجديدة خلال شهرين، على أن يتم بعدها مباشرة الإنشاء، لتكون جامعة تليق باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان الملك الراحل وراء تنظيم دعم مالي خليجي لمصر بعد انتخاب السيسي. كما كان لقرار بلاده اعتبار تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية دوراً كبيراً في التضييق على التنظيم، الذي لا يزال يحاول عرقلة استقرار الأوضاع في مصر. يذكر أن السيسي زار المملكة أخيراً، إذ قدم التعازي في وفاة الملك عبدالله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وفي لمسة وفاء مماثلة، بدأ مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة جلسته الأسبوعية أمس في أبوظبي بقراءة الفاتحة على روح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية أمس إلى أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد «قام بقراءة الفاتحة مع أعضاء مجلس الوزراء على روح فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله». كما أعرب مجلس الوزراء الإماراتي عن تمنياته بدوام التوفيق والازدهار لشعب المملكة الشقيق تحت القيادة الجديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.