«الجيش الجمهوري الارلندي الحقيقي» يهدد بهجمات في بريطانيا دبلن - رويترز – هدد «الجيش الجمهوري الارلندي الحقيقي»، وهو جماعة شبه عسكرية منشقة عن «الجيش الجمهوري الارلندي» في ارلندا الشمالية، بتنفيذ هجمات في بريطانيا. وأعلن «الجيش الجمهوري الارلندي الحقيقي» ايضاً مسؤوليته عن قتل دنيس دونالدسون وهو اداري بارز سابق في حزب «شين فين» الجناح السياسي للجيش الجمهوري الارلندي، بعد اقراره عام 2006 بأنه جاسوس سابق للبريطانيين. وهددت المنظمة مارتن ماغينيس، وهو نائب رئيس وزراء ارلندا الشمالية وعضو بارز في «شين فين»، بعد ادانته قتل «الجيش الجمهوري الارلندي الحقيقي» جنديين بريطانيين في ارلندا الشمالية في آذار (مارس) الماضي. وقال ممثل ل «الجيش الجمهوري الارلندي الحقيقي» لصحيفة «صنداي تريبيون» ان المنظمة تخطط لمهاجمة بريطانيا «عندما تسنح الفرصة». وأضاف ان المنظمة «ستواصل استهداف قوات الاحتلال البريطاني، في أي مكان او مكان نقرره». مولدافيا: المحكمة الدستورية تقرّ طلب الرئيس إعادة فرز الأصوات تشيسيناو – رويترز، أ ف ب – وافقت المحكمة الدستورية في مولدافيا امس، على طلب الرئيس فلاديمير فورونين اعادة فرز الأصوات في الانتخابات الاشتراعية التي اجريت الأسبوع الماضي وفاز فيها الشيوعيون، ما اثار احتجاجات عنيفة من المعارضة التي اعتبرت النتيجة مزورة. وقال رئيس المحكمة دوميترو بولبيري ان المحكمة «تأمر اللجنة الانتخابية المركزية بأن تعيد خلال تسعة ايام، فرز كل اصوات الناخبين». وأضاف ان إعادة فرز الأصوات ستشمل ايضاً الكشف على لوائح الناخبين، استجابة لطلب المعارضة. وزاد ان «هاتين المسألتين مرتبطتان في شكل وثيق. لا يمكن القيام بواحدة من دون الأخرى». وكانت اللجنة الانتخابية المركزية صادقت على النتائج النهائية للانتخابات التي فاز فيها الشيوعيون ب60 من مقاعد البرلمان ال101. ودان ثلاثة من الأعضاء التسعة في اللجنة «انتهاكات خطرة». في العاصمة تشيسيناو، تظاهر امس حوالى 10 آلاف من انصار المعارضة، احتجاجاً على نتائج الانتخابات وعلى توقيف شبان في الأيام الماضية. الرئيس السريلانكي يعلن وقفاً للنار لمناسبة رأس السنة لدى التاميل كولومبو، لندن – رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباسكا امس، وقفاً للنار لمدة 48 ساعة يبدأ اليوم مع المتمردين التاميل، لمناسبة عيد رأس السنة لدى التاميل. وأصدر مكتب راجاباكسا بياناً أفاد بأن هذه الخطوة تستهدف السماح لعشرات آلاف المدنيين التاميل العالقين في منطقة النزاع شمال شرقي البلاد، بالاحتفال برأس السنة، فيما قال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة انورا بريادهارشانا ان الجيش يسعى الى إخراج المدنيين من منطقة القتال. في لندن، تظاهر أكثر من مئة ألف شخص من التاميل أول من أمس، مطالبين بوقف للنار في سريلانكا. ويعيش حوالى 300 ألف تاميلي في بريطانيا التي كانت القوة الاستعمارية في سريلانكا. ونفذ التاميل تحركات شعبية مماثلة في باريس وأوسلو وكوبنهاغن. بوليفيا: موراليس مستمر في إضرابه احتجاجاً على تأخير قانون انتخابي جديد لا باز - أ ف ب - لليوم الرابع على التوالي، واصل الرئيس البوليفي ايفو موراليس أمس إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على تأخر البرلمان في اعتماد قانون انتخابي جديد. ويرفض نواب من المعارضة اليمينية تأمين النصاب الضروري لإقرار مشروع القانون الذي سينظم الانتخابات الرئاسية والاشتراعية المقررة في 6 كانون الأول (ديسمبر)، والتي يرجّح فوز موراليس فيها بولاية رئاسية جديدة حتى العام 2015. وتطالب المعارضة بتحديث القوائم الانتخابية، وبحضور مراقبين دوليين لضمان نزاهة الانتخابات. وقال موراليس: «تريد الحكومة تحسين معطيات الدولة حول السكان والإسكان، ونريد أيضاً سجلاً انتخابياً جديداً». وأضاف: «إذا ضمنت المحكمة الانتخابية البوليفية الانتخابات في السادس من كانون الأول، وإذا وُضع سجل انتخابي حديث وإلكتروني مع أخذ بصمات الأصابع، تتعهد الحكومة ضمان العمل به». وموراليس مضرب عن الطعام في القصر الرئاسي مع 14 مسؤولاً نقابياً وزراعياً. وقال وزير الصحة الطبيب راميرو تابيا ان المضربين «فقدوا بعض الوزن، لكنهم يحصلون على السوائل». ومن هافانا، اتصل بموراليس الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، لإبلاغه تضامنهما معه. وأعلن كاسترو في مقال بعد لقائه تشافيز ان الرئيس البوليفي «يتحلى بمعنويات عالية، ومستعد لمواصلة الإضراب حتى تحقيق هدفه». البيرو: مقتل 13 جندياً في مكمن ل «الدرب المضيء» ليما - أ ف ب، رويترز - اعلن وزير الدفاع البيروفي انتيرو فلوريس امس، ان 13 جندياً بيروفياً قتلوا في كمين نصبه متمردو منظمة «الدرب المضيء» الماوية لدورية عسكرية جنوب شرقي البلاد. وقال فلوريس ان جنديين جُرحا وفقد عسكري، في الهجوم الذي وقع في مقاطعة اياكوشو التي تبعد 550 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، وهو الاكثر دموية الذي تشنه «الدرب المضيء» خلال السنوات الماضية. وأضاف: «سنربح الحرب، هذا الهجوم لن يضعف معنويات القوات المسلحة». وكانت الدورية متوجهة الى وادي ابوريماك ايني وغابة فيزكاتان حيث تُنتج مادة الكوكا المستخدمة في صناعة الكوكايين، وتُعتبر معقلاً رئيسياً للمتمردين الذين تتهمهم السلطات بالتخلي عن القتال الايديولوجي اليساري لمصلحة تهريب المخدرات في البيرو، وهي الدولة الثانية في العالم في إنتاج الكوكايين. وشنت «الدرب المضيء» هجمات ضد الحكومات البيروفية المتعاقبة، في ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، اوقعت 70 الف قتيل او مفقود. واعتُقل زعيم المنظمة ابيمايل غوزمان عام 1992 وحُكم عليه بالسجن المؤبد.