نشر إختصاصييون في علم الأعصاب من "جامعة كاليفورنيا - إيرفن" خلاصة دراسة موسّعة ربطت بين الأسلوب السيء في قيادة السيارات والجينات. ولاحظوا أن ثمة جيناً معيناً يترافق وجوده مع ظهور اضطراب في القيادة بنسبة 20 في المئة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يحملون ذلك الجين. والطريف أن ثلث الأميركيين يحملون هذا الجين في تركيبتهم جسدياً! وربما فسّر ذلك، ولو بصورة جزئية، السمعة التي يتمتع بها الأميركيون في اسلوب قيادتهم لسياراتهم. ونُشِر التقرير في مجلة "سريبرال كورتكس"، أخيراً. وأوضح البروفسور ستيفن كرامر، الذي قاد فريق البحث في تلك الدراسة، أن الأشخاص الذين يحملون هذا الجين يرتكبون نسبة أعلى من الأخطاء، وينسون الدروس التي تلقوها، بالمقارنة مع نظرائهم ممن لا يحملون ذلك الجين. وفي التفاصيل، أن الإضطراب في عمل الجين الذي تناولته الدراسة، يؤدي الى نقص في أحد البروتينات الأساسية التي تعزز عمل الذاكرة في كثير من مناطق الدماغ. وكذلك يؤدي ذلك الإضطراب عينه الى تحفيز قسم صغير من الدماغ أثناء إداء أعمال معقّدة مثل قيادة السيارات، يقل عن الجزء الذي يتحفّز لدى الأشخاص الذين لا يحملون ذلك الجين، عند إدائهم أعمالاً مشابهة. عن موقع "جامعة كاليفورنيا-إيرفن" على الانترنت: http://www.uci.edu