كشف نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية، دعم الوزارة لإسكان أعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أن عقود إسكان أعضاء هيئة التدريس في كل من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية ستوقع بعد صدور الموازنة. وأعلن العطية عن مشاريع عدة تنفذها الوزارة حالياً، منها ترسية سكن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية، وتوقيع جامعة طيبة لعدد من المشاريع لإنشاء كليات جديدة في المدينة الجامعية. وذكر في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء زيارته لكل من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية، أن السعودية تعتبر من أكبر دول العالم في استيعاب طلاب الثانوية، إذ بلغت النسبة 92 في المئة، بينما أكبر دول العالم في استيعاب الخريجين وصل ل 50 في المئة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن وعد الوزارة قبل ثلاث سنوات باستيعاب هؤلاء الخريجين وقد تحقق. وأكد أن الوزارة أسهمت في دفع رسوم 30 في المئة من الطلاب في الجامعات والكليات الأهلية وستسعى إلى رفع النسبة ل 50 في المئة قريباً، موضحاً أن اهتمام الوزارة بإدخال التعليم العالي في المحافظات الصغيرة أسهم في الحد من الهجرة الداخلية، ونقل الأهالي من المناطق الكبرى للمحافظات، لافتاً إلى أن إنشاء تلك الجامعات أنعش التنمية الشاملة في السعودية كافة. وأعرب عن قلقه من تسرب مديري الجامعات بعد ارتفاع رواتب أعضاء هيئة التدريس عقب الحوافز التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين، ضمن اهتمامه بالعلم والعلماء. وكشف الدكتور العطية أن وزارة التعليم العالي رفعت لوزارة المالية تمديد الابتعاث لفترة أخرى، بعد انتهاء المراحل الخمس الأولى، موضحاً أن «هناك تفهماً من قبل المسؤولين»، وقال: «إن البرنامج سيحقق نهضة للسعودية، وقد بدأت بوادر النهضة من خلال وصول دفعات أولية من المبتعثين واستيعابهم»، كاشفاً عن تنظيم جديد سيظهر قريباً للتعليم عن بعد بما يحقق الأهداف والجودة ويسهم في الاعتراف به.