رفضت السلطات البريطانية منح سامسون أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي، تأشيرة دخول الى بريطانيا، بعدما اكتشفت أنه تقدم بوثائق مزورة. وأفادت صحيفة «نيوز أوف ذي ورلد» الشعبية أن موظفي الجوازات لاحظوا أن احدى الوثائق التي قدمها سامسون أوباما مع طلب الحصول على تأشيرة لزيارة بريطانيا وهو في طريقه لحضور حفلة تنصيب الرئيس الأميركي في كانون الثاني (يناير) الماضي كانت «مزيفة». واضطر موظفو الجوازات الى اجراء تحريات جديدة حوله واكتشفوا أن الشرطة البريطانية كانت قد حققت معه في اعتداء جنسي مزعوم ارتكبه خلال زيارة سابقة له الى بريطانيا. ويقيم سامسون في كينيا. وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلته بعد اعتداء مزعوم على فتاة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ولكن لم يتم توجيه أي اتهام اليه. وكان سامسون الذي يدير متجراً لبيع الهواتف الخليوية قد توقف في بريطانيا في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي في طريقه لحضور حفلة تنصيب الرئيس أوباما. ولكن موظفي الجوازات رفضوا دخوله لدى وصوله الى مطار في منطقة «إيست ميدلاندز» في وسط انكلترا. وأوضح ناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية أن موظفي الجوازات والهجرة استخدموا تكنولوجيا متطورة لفحص المستندات التي قدمها سامسون ولاحظوا أن احدى الوثائق التي قدمها مع طلب الحصول على تأشيرة كانت مزيفة. وذكرت الصحيفة أن سامسون كان قد اقترب من مجموعة من الفتيات خلال زيارته السابقة بينهن فتاة عمرها 13 سنة، وحاول الاعتداء جنسياً على احداهن، وفقاً لهذه المزاعم. وبعد ذلك طارد الفتيات لدى دخولهن الى مقهى وأصبح سلوكه «عدوانياً» فطلب منه صاحب المقهى مغادرة المكان، واستدعيت الشرطة التي ألقت القبض عليه وحققت معه. وقدم سامسون للشرطة عنوان والدته في بلدة باركنيل القريبة من نيروبي ولكنه قدم لهم بطاقة هوية مزورة، مدعياً ان اسمه هنري آلو، وهو شخص طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا وكانت السيدة موم كيزا (67 سنة) قد أقامت في بلدة براكنيل لمدة ست سنوات وتزوجت من والد الرئيس الأميركي عندما كانت في سن المراهقة. وبعد اعتقال سامسون أخذت الشرطة عينة من بصماته ولكن لم يوجه اليه أي اتهام وغادر بريطانيا بعد ذلك. وأوردت الصحيفة إنه تم ابلاغ البيت الأبيض بالحادث. ومن الجدير بالذكر أن للرئيس أوباما 11 أخاًَ غير شقيق من والده الذي تزوج أربع مرات.