كشف نائب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي ناظر أن اللجنة تهدف إلى تحقيق 100 ميدالية في 2020، وقال: «الهدف والطموح المستقبلي للرياضة السعودية في بطولة أسياد آسيا 2022، هو أن تكون المنتخبات السعودية ثالث الترتيب في عدد الميداليات»، مستدركاً: «حققنا في الدورة الأخيرة قبل 4 أشهر في إنشتون الكورية الجنوبية سبع ميداليات فقط، وطموحنا وهدفنا في 2022، هو أن نحقق أكثر من 100 ميدالية، وهذا ليس بالصعب». وأضاف ناظر: «هناك أمثلة كثيرة على ذلك، فلو شاهدنا أسكتلندا في دورة ألعاب الكومنولث عام 1998، التي لا تشارك فيها إلا الدول المميزة أولمبياً، حققت ميدالية واحدة فقط، وفي دورة العام الماضي2014 التي استضافتها حققوا أكثر من 50 ميدالية بعد أن وضعوا هذا الرقم هدفاً لهم وحققوه، وكذلك بريطانيا في أولمبياد أتلانتا 1996، حين حققوا ميدالية ذهبية واحدة وعندما فازوا بتنظيم أولمبياد لندن 2012، رسموا لأنفسهم خطاً وهدفاً بأن يكونوا ثالث الأولمبياد وهو ما تحقق بعد أن نالوا 65 ميدالية». وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كلفت «اللجنة» الأولمبية بتنفيذ الخطة بصفتها «خطة دولة»، وقال: «متى ما وضع الهدف وبشكل سليم ومنظم، فليس من الصعب تحقيقه، وهناك تجارب كثيرة لأناس عملوا بخطة متكاملة «خطة دولة»، التي تمثلها هنا الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي كلفت اللجنة الأولمبية بتنفيذها». وأشار ناظر إلى أن استراتيجية الرياضة السعودية تتكون من أربعة محاور أساسية، قائلاً: «الأول هو الهيكلة الإدارية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية، والمحور الثاني هو تهيئة النخبة من اللاعبين المميزين في مختلف الاتحادات، وهؤلاء اللاعبين يجب أن يتفرغوا للأولمبياد من الآن، عبر التدريب بما لا يقل عن 8 إلى 10 ساعات يومياً مع نظام صحي وغذائي متكامل». واستطرد: «ثالث محاور الاستراتيجية هو مشاركة المجتمع، إذ يجب على الجميع ممارسة الرياضة، وهذا جزء مهم في الاستراتيجية، أما المحور الرابع في الاستراتيجية فهو حصر المنشآت الرياضية ومعرفة ما تحتضنه كل منشأة للاستفادة منها بشكل كامل، وهذا سيخفف الأعباء المادية»، مشيداً بالجهات الحكومية ورغبتها في التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب متى ما عرفوا هدفنا وتوجهنا الحقيقي». وأردف قائلاً: «لدينا الآن 20 طريقة سيتحدد الأنسب منها لهذا المشروع في نهاية آذار (مارس) المقبل، والأمير عبدالله بن مساعد داعم بقوة لهذا المشروع، إذ تأهل إلى أولمبياد لندن 19 رياضياً سعودياً، ونبحث في اختيار 500 رياضي مميز في الفترة المقبلة؛ لأجل تأهل ما لا يقل عن 200 لاعب منهم لأولمبياد طوكيو 2020».