القاهرة – رويترز - أعلنت الحكومة المصرية ان إيرادات قناة السويس انخفضت 21 في المئة، لتصل إلى 327.9 مليون دولار في آذار (مارس) الماضي، مقارنة ب416.9 مليون دولار في الشهر ذاته من السنة الماضية، ولكنها زادت عن إيرادات شباط (فبراير) التي بلغت 301.8 مليون دولار. ويتابع الاقتصاديون إيرادات قناة السويس عن كثب لمعرفة تأثير أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال، والكساد الذي يعصف بالاقتصادات الكبرى، والذي ينتظر أن يؤدي إلى تراجع التجارة بين آسيا وأوروبا. وأعلنت هيئة القناة في كانون الثاني (يناير) أنها ستبقي على رسوم عبور السفن من دون تغيير هذه السنة، على رغم توقعاتها بأن الأزمة المالية العالمية ستؤدي إلى تراجع حركة مرور السفن. وتعد قناة السويس مصدراً مهماً لعائدات مصر بالعملة الصعبة، إضافة إلى إيرادات السياحة، وصادرات النفط والغاز، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج. وأفادت الحكومة على موقع «بوابة معلومات مصر» الإلكتروني أن عدد السفن التي عبرت قناة السويس انخفض من 1699 إلى 1439 سفينة.