كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون القطاع الصحي الخاص الدكتور علي الزواوي عن أن وزارة الصحة أغلقت 31 منشأة صحية خاصة لمخالفتها للأنظمة، فيما رصدت عدد 290 مخالفة على المؤسسات الصحية الخاصة والمنشآت الصيدلانية في عدد من مناطق المملكة خلال الشهر الماضي، كما بلغ عدد المخالفات التي رصدت على الكوادر الطبية أو الفنية من لجان المخالفات الطبية والهيئات الصحية الشرعية 94 مخالفة خلال الفترة ذاتها. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي استمراراً لجهود الوزارة في تطبيق الأنظمة والاشتراطات ومتابعة القطاع الخاص للالتزام بتجويد الخدمات المقدمة للمرضى، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة عبر لجانها المختلفة في المتابعة والإشراف على ما يقدم في القطاع الصحي من خدمات، والتأكد من التزام الجميع بالاشتراطات والمواصفات المطلوبة بما يكفل خدمة المرضى والمراجعين لهذه المنشآت وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي حاجاتهم الصحية. وقال: «إن الدور الفعال الذي يقوم به القطاع الصحي الخاص باعتباره الشريك الأساسي في تقديم الخدمات الصحية، وحث العاملين في هذا القطاع على مضاعفة الجهد للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بما يسهم في دفع مسيرة العمل الصحي في المملكة في ظل الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي لارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية». وأضاف: «تولي وزارة الصحة ومن واقع مسؤوليتها عن مستوى الأداء في القطاع الصحي الخاص المراقبة والتفتيش أهمية بالغة للتأكد من تطبيق أحكام الأنظمة واللوائح للمحافظة على سلامة ومأمونية الخدمة المقدمة للمريض من خلال المتابعة الدورية من طريق لجان التفتيش في مديريات الشؤون الصحية أو من طريق الجولات المفاجئة أو بناءً على تعاون المواطنين أو عبر الموقع الإلكتروني للوزارة. وشددت على ضرورة اتخاذ العقوبات اللازمة على جميع المخالفات بالغرامات المالية أو إيقاف عن العمل أو سحب ترخيص أو إغلاق موقت أو نهائي تشمل ما يخص المؤسسات الصحية الخاصة والصيدليات، إضافة إلى ما يختص بمزاولة المهن الصحية. وذكرت أن العقوبات تصل إلى إبعاد الممارس الصحي المخالف عن البلاد ومنعه من العودة لتعطي مؤشراً حقيقياً حول جدية الوزارة ومديريات الشؤون الصحية في ضبط ومعالجة أي قصور في الخدمة الصحية المقدمة في القطاع الصحي الخاص. آل هيازع يكلف العبدلي مديراً للإدارة العامة ل«مكافحة العدوى» { الرياض - «الحياة» أعلنت وزارة الصحة أنه في إطار الخدمات التي تنفذها لتجويد خدماتها واستقطاب الكوادر المؤهلة والمتخصصة لدعم العمل في منشآتها، أصدر وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع قراراً بتكليف الدكتور هايل العبدلي بالعمل مديراً عاماً للإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية، اعتباراً من السادس من ربيع الآخر المقبل، وكذلك رئيساً لمنصة الوقاية من العدوى والسيطرة وذلك في مركز القيادة والتحكم، إذ كان يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض. وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحافي أمس، أن الدكتور العبدلي طبيب استشاري أمراض معدية حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، والزمالة في الأمراض المعدية من مركز العلوم الصحية في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، ويتمتع بخبرة واسعة من العمل في مجالات الأمراض المعدية، وتقلّد مناصب قيادية منها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة بقسم الطب في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث في الرياض، والمدير الطبي لمكافحة العدوى وصحة البيئة بالمستشفى ذاته. وذكرت أنه حاصل على جائزة الزمالة في علم الفطريات من جمعية الأمراض المعدية الأميركية، ومشارك في عضوية عدد من اللجان و الإدارات المحلية والعالمية.