حسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملف قضية الإعلاميتين السعوديتين المتهمتين بقضية «المجاهر بالمعصية»، بعد أن وجه بإسقاط التهمة عنهما وتحويله لجهة الاختصاص في وزارة الثقافة والإعلام.وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين سقط حكم الجلد عن الإعلامية روزانا يامي، كما صرف قاضي المحكمة الجزائية في جدة محمد أمين النظر عن الدعوى ضد الإعلامية الثانية (إ ن) خلال الجلسة التي عقدت يوم أمس (الإثنين). وجاء قرار القاضي أمين بصرف النظر عن الجلسة المحددة لمحاكمة الإعلامية ( إ ن) والتي تعمل في تلفزيون الرياض، باعتبارها قضية تختص بوزارة الإعلام وليس قضية جنائية حتى تنظر فيها المحكمة. وكان القاضي أمين أصدر السبت الماضي حكماً ضد الإعلامية روزانا يامي ب60 جلدة، وكتابة تعهد خطي بعدم تكرار ما أقدمت عليه، وأسقط عنها تهمة إخلالها بالاحترام وعدم الاستجابة لسلطة التحقيق، وفيما اقتنعت يامي بالحكم الصادر بحقها، حضرت الإعلامية الثانية الجلسة أمس حيث صدر القرار. وكانت صدرت لائحة الدعوى الموجهة ضد الإعلاميتين روزانا يامي و(إ ن) المطلوبتين بالقوة الجبرية في قضية «المجاهر بالمعصية» متضمنة تقديم الدعم الفني والمساعدة والتنسيق لبرنامج «أحمر بالخط العريض» التابع لقناة إعلامية أجنبية غير مرخص لها في البلاد، والإعلان لذلك البرنامج عبر أحد المواقع الإلكترونية من قبل المتهم السادس (ع ف) ماسهل لفريق البرنامج الالتقاء بأشخاص داخل البلاد وتصوير لقاءات معهم على نحو انتهى بإظهار الشاذ وتعميمه على المجتمع والإساءة للوطن وتشويه سمعة أبنائه، وإخلال الإعلامية روزانا يامي بالاحترام الواجب لسلطة التحقيق بخروجها قبل افتتاح جلسة التحقيق معها، ورفضها لمحاولات رجال أمن المقر بالاستجابة لسلطة التحقيق. ونصت اللائحة إلى أنه وبسماع أقوال الإعلامية الثانية(ر أ) أفادت بأنها لا ترتبط بقناة (LBC) بموجب تعاقد رسمي ولكن تتعاون معها كمنسقة لبعض الحلقات الاجتماعية وفق الضوابط الدينية كبرنامج أحمر بالخط العريض.