انتهى تمرد قامت به مجموعة من المعتقلين في سجن في مدينة ريسيفي البرازيلية بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، وسقوط أكثر من 40 جريحاً، حسبما ذكرت مصادر رسمية. وكان التمرد بدأ يوم الإثنين الماضي في إحدى منشآت مجمع سجون كورادو في ولاية بيرنامبوكو، حين تمكنت مجموعة من السجناء من فرض سيطرتها على جزء من المجمع وقتلت الشرطي كارلوس سيلفيرا دو كورمو (44 سنة). وتم احتواء التمرد في اليوم نفسه في شكل جزئي، ولكنه امتد لاحقاً إلى وحدات أخرى في المجمع المؤلف من ثلاثة سجون، واستمر حتى مساء الأربعاء، بعدما تمكن قاضٍ من ريسيفي من التوصل إلى اتفاق مع السجناء وإنهاء التمرد. وكان السجناء يطالبون بمزيد من السرعة في الإجراءات القضائية، وتعهد القاضي لويز روتشا، الذي توسط في المفاوضات، بمراجعة هذه الاجراءات. يذكر أن مجمع سجون كورادو، الواقع غرب ريسيفي، كان أثير حوله جدل قبل أسابيع، بعدما التقطت قناة تلفزيونية صوراً لسجناء عدة وهم يحملون سكاكين ويتحدثون في الهاتف في ساحة إحدى وحداته.