اختتم المعرض الأول ل«الحملة الوطنية للتوعية بمفهوم التبرع بالأعضاء» فعالياته أول من أمس، بعد ان استقطب 1400 متبرع ومتبرعة بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية، وقعوا على الاستمارات الخاصة بالتبرع في معرض الحملة المقامة في مدينة الخبر، تحت شعار «امنح حياة». وقال لاعب نادي الاتفاق عبد الرحمن القحطاني، الذي شارك في توعية مشجعيه بتوقيعه على بطاقة التبرع بالأعضاء في المعرض، الذي نظمه طلاب وطالبات يدرسون في كليات الطب: «شرف كبير لي أن أشارك مع «امنح حياة» في توعية المجتمع بفكرة التبرع بالأعضاء». ودعا كل مواطن إلى «زيارة «امنح حياة» في معارضها، والتعرف على ما لديها للإجابة عن جميع الأسئلة التي تتعلق بالتبرع بالأعضاء أو الوفاة الدماغية». كما دعاهم إلى «التوقيع على بطاقة التبرع بعد الوفاة الدماغية لما فيها من الخير الكثير». بدوره، أوضح مسؤول لجنة الجمهور في الشرقية محمد الشريم، أن «البطاقة تعد وصية تُحفظ في سجلات المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ليقوم بدوره بإبرازها لأهل المتوفى دماغياً، فمعظم الأهالي يحترمون رغبة المتوفى عند رؤية بطاقته». وتسلم المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور خالد الشيباني، من المنسق الوطني للحملة عادل السنيد، علبة تحوي أكثر من 1400 بطاقة، تم التوقيع عليها من زوار المعرض. ووصف الشيباني ما أنجز خلال المعرض ب«العمل الرائع في فترة قياسية». وقال: «إن هذا العدد يعكس عدد الأسر المتبرعة، فالمجموع الحقيقي أكبر من ذلك بكثير». وكانت «امنح حياة» نفذت على مدى أسبوعين جولة في مدارس وجامعات، لشرح فكرة الحملة. وقالت مسؤولة مدارس البنات في الشرقية متعبة العيسي: «بدأت جولة المدارس خلال الأسبوعين الماضيين في الخبروالدمام، وستغطي 22 مدرسة بنات. لشرح فكرة التبرع بالأعضاء وحكمها الشرعي، وعرض بعض اللقاءات مع متبرعين سابقين ومستقبلين لأعضاء وكيف أثر هذا على حياتهم. وقد تبرع من المدارس والجامعات أكثر من 150 طالبة. وتحوي خطة الحملة تغطية المدارس في مناطق أخرى من المملكة، مثل الرياضوجدة».