واشنطن - أ ف ب - حكمت محكمة ميدانية في فيرجينيا، شرق الولاياتالمتحدة، على رقيب أميركي من سلاح البحرية بالسجن 18 شهراً لادعائه انه بطل وانه جرح خلال الحرب في العراق وأفغانستان واستغل هذا الامر للحصول على مكاسب. وأقر السرجنت ديفيد بودواه (34 سنة) بالتهم الموجهة اليه أمام المحكمة الميدانية في قاعدة كوانتيكو وانه طلب تعويضاً عن ازمة عصيبة لم يصب بها، على ما جاء في الوثائق التي نشرت بعد ادانته الاربعاء. ودين أيضاً بتهمة حمل ثمانية اوسمة لم يحصل عليها أبداً وانه استطاع الحصول على مقاعد في ثلاثين حفلة موسيقية وحفلات غداء ومهرجانات رياضية بعدما ادعى أنه معوق حرب. واتهم أيضًا بالكذب خلال مقابلة مع صحافي من صحيفة «هيرالد-ميل»، إذ ادعى انه جرح في افغانستان «بقنبلة محشوة بالمسامير وقطع الزجاج». وقال في المقابلة: «قفزت لحماية رفيق وأصابني الانفجار في وجهي». ومنذ عام 2000 حتى 2006 لم يغادر هذا السرجنت مركزه في اوكيناوا في اليابان حيث عمل في سلاح الاشارة قبل نقله الى كوانتيكو. وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً مع دفع غرامة بقيمة 25 ألف دولار وعلى ان يطرد من الجيش من دون «أي تكريم».