تونس - رويترز - توفي الرسام التونسي زبير التركي أحد رواد الفن التشكيلي في بلاده عن 85 سنة. ونعته وزارة الثقافة في تونس واصفة إياه بأحد أعلام الثقافة الوطنية وأحد رواد الفن التشكيلي، مشيرة الى مساهمته في إبراز الشخصية التونسية الأصلية وفي تأكيد خصوصياتها عبر أعماله الإبداعية المتميزة في مجال الرسم والنحت والمسرح وبتقلده لعدد من المسؤوليات التي اضطلع بها في العمل الثقافي. وحصل التركي العام الماضي على جائزة رئيس الجمهورية «7 نوفمبر للإبداع». أقام التركي معارض كثيرة فردية وجماعية في استوكهولم وباريس وروما. ويعد معرضه الشخصي الذي أقامه عام 1982 في رواق القرجي في تونس من أهم معارضه إذ احتوى على 184 لوحة. وللتركي الذي يوصف بأنه من أبرز المبدعين التونسيين في المجالات الثقافية تجربة طويلة في الرسم الكاريكاتوري للمجلات والصحف. كما كانت له إنجازات عدّة في الرسم الجداري والنحت، من أبرزها جداريات في مقر التلفزيون الحكومي. أما النحت فان تمثال عبد الرحمن ابن خلدون الذي يتصدر قلب الشارع الرئيس في العاصمة خير دليل على براعة التركي.