نفى المدير العام للكرة في النصر سلمان القريني وجود خلاف قائم بينه وبين لاعب الوسط يوسف الموينع، على خلفية الحسومات المالية من راتب اللاعب، بسبب تدني مستوى الموينع وخروجه من قائمة الفريق الاول الرئيسة، مؤكداً أن عدم رغبته في الظهور الإعلامي اسهم في تأجيج بعض المشكلات الإدارية في النصر من بعض اللاعبين، وقال القريني: «أستغرب تواتر بعض الأخبار والمعلومات من خلال المنتديات والمواقع الرياضية والصحف بأنني على خلاف مع يوسف الموينع، وهذا الكلام عار من الصحة، وأعترف بأنني قليل الظهور في وسائل الإعلام للرد على كل ما يثار تجاهي شخصياً من أمور غير صحيحة، ولو تفرغت للرد على كل ما يثار في الإعلام لتركت من خلالها عملي الأساسي، وهو متابعة الفريق عن قرب». وأضاف: «بالنسبة لموضوع يوسف الموينع، فإن الجمهور النصراوي الفطن يعرف بأن خلف إثارة هذه المشكلات أناس لاتهمهم مصلحة النادي، وإلا كيف نعبر عن شخص يخرج في إحدى القنوات الفضائية ويتحدث عن الموضوع وهو ليس له صلة في الأمر، إذ ان ما حدث في إحدى وسائل الإعلام من أن الموينع واجه إهمالاً إدارياً في إصابته غير صحيح، واللاعب تعرض لكدمة في الأنف في أحد التدريبات، وكان هناك تواصل بيني وبين الجهاز الطبي الموجود وقتها في التدريب الذي وافق مباراتنا مع الهلال في كأس الأمير فيصل بن فهد، وتم شرح حالة الإصابة التى كان فيها توافق بين تشخيص طبيب النادي ومستشفى دلة، وما زلت عند رأيي بأن يوسف الموينع إذا خرج وذكر بأن هناك قصوراً إدارياً في عملية متابعة حالته الطبية، فإنني على استعداد تام لتقديم استقالتي دون رجعة، لأن الشخص الذي خرج وتحدث في القناة الفضائية وواجهته على سبيل المثال أنا بالرد سواء بالإثبات أو النفي ليس له أي علاقة أو مسؤولية بالموضوع». وزاد مدير الكرة في النصر، قائلاً: «لست أدري الى الآن سبب إثارة المشكلات في النصر، وهل ذلك موجه ضدي أم ضد النادي، وأنني غير متابع لما يدور في الصحافة وهذا خطأ، والمشكلات لدينا في الرياضة هي بعض المواقع والمنتديات الرياضية وتناقلها لبعض المعلومات والأخبار الكاذبة التى لا تبحث عن الحقيقة أو المصلحة العامة، ولن أنجرف خلف هؤلاء لأنني لا أعرف أهدافهم ولن أنزل لمستواهم». كما رفض القريني الاتهامات التي توجه الى الجهاز الإداري بسبب الحسومات المالية على بعض اللاعبين المؤثرين، وقال في السياق ذاته: «ليس لدينا أي تمييز بين اللاعبين في تطبيق العقوبات المالية، ونسير في هذا الأمر بحسب لوائح ونظام الاحتراف، والعقوبات الإدارية تم تطبيقها على سعد الحارثي وبرناوي والصقور والموينع والثقفي، وتم تزويد لجنة الاحتراف بنسخ من تلك الحسومات». وعن التعادل الذي خرج به الفريق أول من أمس أمام صور العماني، قال مدير الجهاز الاداري النصراوي: «الفريق لم يكن سيئاً إلى درجة خروجه بنتيجة التعادل، لكن الذي أثر في نتيجة المباراة هو طريقة اللاعبين العمانيين وضياعهم للوقت بشكل كبير بمباركة حكم المباراة، الذي لم يتعامل معها بصرامة، وكان من المفترض أن نحسم الفوز في الشوط الأول، والذي أضعنا فيه فرصاً كثيرة وصلت إلى 15 فرصة محققة للتسجيل».